برعاية

العراق والجزائر يحملان آمال الكرة العربية في العرس الأولمبي

العراق والجزائر يحملان آمال الكرة العربية في العرس الأولمبي

تنطلق غدا الخميس (الرابع من أغسطس/آب 2016) مسابقة كرة القدم في بطولة الألعاب الأولمبية ريو 2016. وستكون الكرة العربية في هذا العرس الرياضي ممثلة بمنتخبين هما العراق والجزائر.

وسيلعب "أسود الرافدين" في مجموعة قوية تضم البرازيل والدنمارك وجنوب إفريقيا، في حين يلعب "محاربو الصحراء" في المجموعة الرابعة إلى جانب الأرجنتين والبرتغال وهندوراس.

ويطمح المنتخب العراقي في مشاركته الخامسة لتكرار أو تجاوز الإنجاز الذي حققه في أولمبياد أثينا عام 2004 حين وصل لنصف النهائي فحصل على المركز الرابع، محققا أفضل إنجاز في تاريخ كرة القدم العراقية والعربية على حد سواء.

ولن تحظى مباراة المنتخب العراقي غدا باهتمام المشجعين العرب فحسب وإنما أيضا بمتابعة شديدة من قبل البرازيليين أنفسهم نظرا لوقوع المنتخب العراقي ضمن مجموعتهم. وسيدشن المنتخب العراقي مبارياته في هذه البطولة بلقاء نظيره الدنماركي على استاد "ماني جارينشا".

وأكد مدرب العراق غني شهد جاهزية منتخبه قائلا "مررنا بمحطات استعدادية جيدة ومهمة، وتحضيراتنا انطلقت منذ وقت ليس بالقصير ووصلنا إلى جاهزية تامة الآن". وأضاف "نملك عناصر مهمة جدا ومؤثرة ستساعد كثيرا على احتواء أجواء المباريات المقبلة".

واستعد المنتخب الأولمبي العراقي الذي يضم في صفوفه أكثر من 12 لاعبا من فرق المنتخب الأول في محطات تدريبية قل نظيرها قياسا بباقي المنتخبات العراقية، إذ أقام 3 معسكرات في اسبانيا والسويد وألمانيا، خاض خلالها مباريات تجريبية مهمة فضلا عن معسكر تدريبي رابع أقيم في الجزائر قبل أن ينتقل إلى البرازيل.

عناصر من البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد ريو

وأوضح غني شهد قائلا: "مجموعتنا ليست سهلة كما يتصور البعض، انها صعبة لكننا نركز ونهتم كثيرا بلقاء الدنمارك غدا، إنها مباراة حاسمة وتكاد تكون مصيرية، علينا ان نجتاز الدنمارك كي نواصل المشوار". وتابع شهد: "نريد أن نلعب من اجل الفوز غدا وقد يفتح هذا الأمر الطريق أمامنا للتأهل إلى الدور التالي.

ولم يسبق للمنتخب العراقي أن خسر المباراة الأولى في أي من مشاركاته الأربع السابقة في الأولمبياد حيث شهدت مبارياته الأولى في المشاركات الأربع السابقة انتصارين وتعادلين وهو ما يضاعف من حظوظ "أسود الرافدين" في التوقيع على بداية قوية للمسابقة غدا.

ويحن العراق إلى استعادة أمجاده في المسابقة الأولمبية خصوصا عندما بلغ ربع النهائي في مشاركته الأولى عام 1996 ونصف النهائي عام 2004 عندما حلت رابعة. وهي المرة الخامسة التي يخوض فيها العراق الاولمبياد بعد خروجه من الدور الأول عامي 1984 و1988.

ويبدو أن المهمة هذه المرة لن تكون سهلة بسبب تواجد أسود الرافدين في مجموعة صعبة، حيث يبقى المنتخبان البرازيلي والدنماركي المرشحين الأوفر حظا لانتزاع بطاقتي التأهل لربع النهائي.

الجزائر تعود بعد غياب دام 36 عاما

وفي المجموعة الرابعة التي تضم العملاق الأرجنتيني، سيسعى المنتخب الجزائري إلى بداية قوية في مواجهة منتخب هندوراس على ملعب "جواو هافيلانغ" وهو الملعب الأولمبي لهذه الدورة. ويستضيف هذا الملعب أيضا فعاليات ألعاب القوى بعد أيام من الافتتاح الرسمي للدورة، فيما يستضيف استاد ماراكانا الأسطوري حفلي الافتتاح والختام. ومع عودة الفريق إلى مسابقة كرة القدم الأولمبية بعد غياب دام 36 عاما ، يكون المنتخب الجزائري صاحب الغياب الأطول على المسابقة بين جميع المشاركين في أولمبياد ريو 2016 والذين سبق لهم المشاركة في هذه المسابقة.

اعضاء المنتخب الجزائري المشاركون في أولمبياد ريو يلتقطون صورا للذكرى

واستعد لاعبو المنتخب الجزائري جيدا للحدث الاولمبي وخاضوا مباراتين وديتين أمام العراق بالبليدة، خسروا في الأولى (2-3) وفازوا في الثانية (2-0) قبل أن يتعادلا مرتين في معسكرهم التدريبي بإسبانيا أمام الفريق الرديف لفالنسيا (1-1) وغرناطة (صفر-صفر).

وأكد مدرب الأولمبي الجزائري ،السويسري بيار-أندريه شورمان، أن لاعبيه يركزون على المباراة الأولى ضد هندوراس فقط، وقال "سنخوضها بعزيمة وإرادة قويتين بهدف تحقيق نتيجة ايجابية".

وأضاف "نستعد في ظروف جيدة وعلينا أن نكون في مستوى الحدث الاولمبي دون الضغط على اللاعبين. كانت لدينا فترة مريحة للتحضير وترتيب الاختيارات". وتابع قائلا: "جميع المبارايات مهمة وعلينا التقدم في المسابقة مباراة بعد أخرى. علينا التركيز على كل المباريات والدفاع بقوة عن حظوظ المنتخب". وأوضح أن هندوراس "منتخب قوي وتغير كثيرا في السنوات الأخيرة، لذا علينا الحذر. لديه 4 او 5 لاعبين ينشطون في المنتخب الأول. علينا التركيز على النقاط الايجابية لمنتخبنا وعدم الاكثرات بتلك التي يتميز بها المنافس".

وتعود آخر مشاركة لمحاربي الصحراء في الأولمبياد إلى عام 1980 في موسكو بقيادة المدربين المحلي محي الدين خالف واليوغوسلافي زدرافكو رايكوف. وقد نجحت الجزائر آنذاك في بلوغ الدور ربع النهائي وخسرت أمام يوغوسلافيا بصفر-3.

ويطمح المنتخب الجزائري الأولمبي إلى ترك بصمة جديدة لبلاده في بلاد السامبا حيث سبق للمنتخب الجزائري الأول أن أبهر الجميع في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل عندما قدم عروضا رائعة واستحق بلوغ الدور الثاني لكنه خسر أمام نظيره الألماني الذي توج لاحقا باللقب.

المهمة هذه المرة لن تكون سهلة، أيضا في ظل وجود منتخبات كبيرة مثل الأرجنتين والبرتغال في مجموعة الجزائر. رغم ذلك فإن محاربي الصحراء عازمون على تحقيق نتائج إيجابية وتمثيل بلادهم أحسن تمثيل وهو ما أكده أيضا عبد الحميد تصفاوت بقوله " "اللاعبون جاهزون لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة". وأضاف " لقد دخلنا أجواء الأولمبياد. ونحن هنا لتشريف كرة القدم الجزائرية".

يذكر أن الجزائر برزت في كأس أمم إفريقيا للمنتخبات الاولمبية في السنغال العام الماضي، حيث بلغت المباراة النهائية وخسرت أمام نيجيريا 1-2.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

مدينة ريو دي جانيرو الرائعة تملك شاطئين أسطوريين، شاطئ كوباكابانا وايبانيما، حيث أصبحت مقصدا لكل من يريد الاستمتاع بالشمس، وهي ثاني أكبر مدينة برازيلية بتعداد سكان 6.32 مليون نسمة، وتشتهر أيضا بمهرجان "كرنفال ريو".

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

مشاهدة غروب الشمس فوق التلال والجزر الصخرية قبالة سواحل ريو دي جانيرو تعد من الأمور الرائعة التي يحرص عليها السياح في البرازيل، ومن فوق خليج غوانابارا المشهور بتلاله الصخرية، يمكنك رؤية المناظر الطبيعية الجميلة.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

ريو دي جانيرو مشهورة بمناظرها الخلابة. عبر التلفريك المعلق يمكنك الوصول إلى جبل قالب السكر (Sugar Loaf Mountain). منذ العام 1931 والتلفريك المعلق بارتفاع 395 فوق قمم جبال الغرانيت يأخذ السياح هناك في رحلة ممتعة، ويضمن لهم إطلالة رائعة وذلك لأن المركبات الخاصة مجهزة من زجاج، ويكون الصعود إلى هناك مشيا على الأقدام.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

التمثال الضخم للمسيح المنقذ (كريستو ريدينتور) الموجود فوق جبل كوركوفادو والمقابل لجبل قالب السكر يعد من الأماكن السياحية المهمة، حيث يوجد قطار يربط بين المدينة والجبل. حوالي 4000 زائر يوميا يذهبون لرؤية التمثال، والتمتع بالمشاهد الخلابة.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

هنا يظهر الوجه الآخر من ريو، أكثر من ستة ملايين شخص يعيشون في الأحياء الفقيرة"فافيلا". بيوت الصفيح تمتد عبر المنحدرات الجبلية في ريو دي جانيرو. عدد قليل من السياح يجرؤ على المغامرة والدخول إلى هناك. رغم ذلك يمكن القيام بجولة في المنطقة بصحبة مرشدين من السكان المحليين.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

كرنفال ريو يعد من أهم الأحداث التي تجري في المدينة طوال العام، حيث تقام الاحتفالات في جميع أرجاء المدينة، ويحضر هذه الاحتفالات عادة أعداد كبيرة من السياح. وتنظم في إطار الكرنفال مسابقة في الرقص بين مدارس السامبا المشهورة المتواجدة في المدينة.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

إذا كنت ترغب في القيام برحلة إلى ريو لا تفوت الفرصة لاستكشاف أجزاء أخرى من البرازيل في بويرتو اجوازو. وعلى طول الحدود مع الأرجنتين توجد أكبر الشلالات في العالم وهي " شلالات اجوازو" ، حيث يمكن مشاهدة 275 شلالا في منطقة لا تتجاوز مساحتها 2,7 كيلومتر.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

مشهد آخر مألوف في البرازيل وهي الحديقة الوطنية Lençóis Maranhenses، حيث يمكن مشاهدة الآلاف من الكثبان الرملية والبحيرات، ومنابع المياه العذبة، وتنتشر الكثبان على مساحة 1550 كيلو متر مربع، في مشهد يحبس الأنفاس.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

نهر الأمازون يعد من أضخم الأنهار، ويتدفق عبر أكبر الغابات الاستوائية المطيرة في العالم. إذا كنت ترغب في استكشاف هذه الأماكن الطبيعية يمكنك الانضمام إلى الجولات السياحية التي تنظم في المنطقة والتي تتنوع بين رحلة استكشاف إلى رحلة صيد سمكة البيرانا. كما يمكنك قضاء ليلة في النزل الموجود في الغابة أو في أحد المخيمات.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

الثقافة حاضرة أيضا في قلب الأمازون. جماهير الأوبرا من مختلف أنحاء العالم يتقاطرون إلى ماناوس عاصمة ولاية أمازوناس ويقام هناك مهرجان الأوبرا لمدة ثلاثة أسابيع سنويا منذ عام 1997. تم بناء مسرح الأمازون في عام 1896، بتمويل من عائدات شجر المطاط المحلي.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

الشمال الشرقي من البرازيل يعتبر أيضا قبلة للسياح . هنا نرى جانبا من مدينة أوليندا التي تعتبر جوهرة بعيدة عن الازدحام، هذه المدينة الساحرة جذبت العديد من الفنانين في القرن ال17، وكانت شاهدا على عمارة الباروك في مبانيها.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

سلفادور دي باهيا العاصمة الأقدم للبرازيل، كانت رأس المال الأصلي للمستعمرة البرتغالية السابقة لقرون وأكبر مركز لتجارة العبيد في البرازيل. في سلفادور تبرز الثقافة الأفرو-برازيلية أكثر من أي مدينة أخرى في البرازيل.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

على مر التاريخ، كانت للبرازيل ثلاث عواصم، أولها سلفادور دي باهيا، ثم ريو دي جانيرو ثم برازيليا منذ عام 1960. بعد إنشاء برازيليا نقلت الحكومة كل المكاتب الفيدرالية إليها. والمدينة هي اليوم ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. في الصورة نشاهد البرلمان البرازيلي.

الكاتب: ( أنيه تيرميشه/ علاء جمعة)

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

مدينة ريو دي جانيرو الرائعة تملك شاطئين أسطوريين، شاطئ كوباكابانا وايبانيما، حيث أصبحت مقصدا لكل من يريد الاستمتاع بالشمس، وهي ثاني أكبر مدينة برازيلية بتعداد سكان 6.32 مليون نسمة، وتشتهر أيضا بمهرجان "كرنفال ريو".

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

مشاهدة غروب الشمس فوق التلال والجزر الصخرية قبالة سواحل ريو دي جانيرو تعد من الأمور الرائعة التي يحرص عليها السياح في البرازيل، ومن فوق خليج غوانابارا المشهور بتلاله الصخرية، يمكنك رؤية المناظر الطبيعية الجميلة.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

ريو دي جانيرو مشهورة بمناظرها الخلابة. عبر التلفريك المعلق يمكنك الوصول إلى جبل قالب السكر (Sugar Loaf Mountain). منذ العام 1931 والتلفريك المعلق بارتفاع 395 فوق قمم جبال الغرانيت يأخذ السياح هناك في رحلة ممتعة، ويضمن لهم إطلالة رائعة وذلك لأن المركبات الخاصة مجهزة من زجاج، ويكون الصعود إلى هناك مشيا على الأقدام.

أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا

التمثال الضخم للمسيح المنقذ (كريستو ريدينتور) الموجود فوق جبل كوركوفادو والمقابل لجبل قالب السكر يعد من الأماكن السياحية المهمة، حيث يوجد قطار يربط بين المدينة والجبل. حوالي 4000 زائر يوميا يذهبون لرؤية التمثال، والتمتع بالمشاهد الخلابة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا