برعاية

أضواء على مسيرة شفاينشتايغر..مونديال البرازيل أغلى الذكريات

أضواء على مسيرة شفاينشتايغر..مونديال البرازيل أغلى الذكريات

كتب النجم الألماني باستيان شفاينشتايغر السطر الأخير في مسيرته الدولية المميزة مع منتخب المانشافت، بعدما أعلن لاعب الوسط اعتزال اللعب على المستوى الدولي مع منتخب بلاده بطل العالم 2014، وبعد مشوار كبير توّجه بكأس العالم في البرازيل.

120 مباراة دولية و24 هدفا، قبل الاعتزال مع بطل العالم الحالي المنتخب الألماني كانت لتشكل منعطفا تاريخيا لقائد المانشافت في مسيرته وكانت المباراة الأخيرة للاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي مع المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي من كأس أمم أوروبا 2016 والتي خسرها أبطال العالم أمام فرنسا المضيفة بهدفين.

13 عاماً تكفي لكرة القدم

منذ أن أكمل الـ 13 عاما من عمره، بدأ شفاينشتايغر يبدع في كرة القدم، وانضم لنادي بايرن ميونخ في عام 2002 ثم خاض أول مباراة رسمية له في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه وبقي مع البافاري حتى سن متأخرة، قبل أن ينتقل لمانشستر يونايتد الإنكليزي، وفي تلك السنوات حقق ما لم يحققه كثيرون حتى وصوله لسن 31 عاماً عند الاعتزال.

توج باستيان شفاينشتايغر مع بايرن ميونخ ثماني مرات بدرع الدوري الألماني وسبع مرات بالكأس الألمانية وهما رقمان قياسيان، ناهيك عن تتويجه مع النادي بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2013 وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، فيما نال لقبا واحدا مع ناديه الإنكليزي تمثل بالفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي الموسم الماضي.

أطلق على النجم لقب شهير "النمر الألماني" نظرا لمؤهلاته الجسمانية القوية واللياقة البدنية العالية كتلك التي عهدناها عند الألمان، وهو من أفضل اللاعبين في مركزه، كما أنه يعد ورقة رابحة، وقادر على تخليص الكرات بقليل من الأخطاء، والتمرير الدقيق، مع العلم أنه كان لاعبا في مركز الجناح الأيسر أو الأيمن بدايات مسيرته.

شفاينشتايغر انضم أول مرة إلى تشكيلة المنتخب الألماني في يونيو/حزيران 2004 حينما كان في الـ 19 من عمره في مباراة ودية ضد المجر (2-0) قبيل بطولة أوروبا 2004، ولعب باستيان مباراته الأولى مع المنتخب الألماني الأول قبل أن يتمكن في البرتغال من المشاركة في جميع المباريات الثلاث التي خاضها فريقه، وبعد عام سجل أول أهدافه الدولية.

شارك مع المنتخب الألماني في كأس أوروبا أعوام 2004 و2008 و2012 و2016 وكأس العالم أعوام 2006 و2010 و2014، وفي كأس العالم 2006، شارك في التشكيل الأساسي في ست مباريات من أصل سبع، ودخل بديلاً فقط في مباراة نصف النهائي عندما خسرت ألمانيا بعد الشوطين الإضافيين أمام إيطاليا المتوّجة باللقب. وفي مواجهة تحديد المركز الثالث ضد البرتغال (3-1) سجل هدفين، وكان وراء الهدف الذي سجله بوتي ضد مرماه ليتوج على إثر ذلك أفضل لاعب في المباراة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا