برعاية

.. يحدث في الكرة التونسية حرب على التّسميات وغياب تامّ للإستراتيجيات والانجازات

.. يحدث في الكرة التونسية  حرب على التّسميات وغياب تامّ للإستراتيجيات والانجازات

تعيش الكرة التونسية في الفترة الحاليّة ظاهرة غريبة تتمثّل في «الحرب» الضّارية على المصطلحات والتّسميات المتعلّقة بالخطط الفنيّة والمناصب الإداريّة.

وتكاثرت هذه المصطلحات بشكل رهيب. وربّما لم يعد هذا الأمر بالغريب على بلد توالدت فيه (بعد الثّورة) الأحزاب والجمعيات والوداديات. وتزايدت فيه البطولات الوهميّة والإهتمامات بالمسائل الشكلية بدل معالجة القضايا الجوهرية. وازدحم قاموس الرياضة التونسية بتسميات تقليدية متعارف عليها ومقبولة لدى الجماهير الرياضية (الرئيس - المدرب – المساعد – رئيس الفرع - المرافق...) وأخرى غريبة عن كرتنا. ولا عهد لنا بها بل أنّ بعضها أصبح يثير سخريّة المتابعين كما هو الشأن بالنّسبة إلى حقيبة المنسق الفني والمنسّق العام والمدير العام والمدير التنفيذي (ويخطّط رئيس الافريقي سليم الرياحي لإحداث خطّة «الرئيس التنفيذي»). وأخيرا وليس آخرا خطّة المدرّب العام التي أضحت من اختصاص منتصر الوحيشي في «ليتوال». وقد يقع تعميمها مستقبلا في بقيّة الملاعب. ويتساءل البعض في سخريّة غير خالية من النّقد إن كان بوسع المدرب العام أن يتمتّع بترقية مهنية. ويقضي عامين أو أكثر أم أنّه يحزم حقائبه. ويرحل قبل انقضاء الحول؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا