برعاية

نجوم كبار من عالم السلة العربية

نجوم كبار من عالم السلة العربية

تضم البلاد العربية الكثير من النجوم في عالم كرة القدم وكذلك اليد، لكن هناك أسماء برزت في رياضات أخرى، لا سيما كرة السلة، ونستعرض في هذا التقرير أبرز نجوم العرب الذين كان لهم بصمة في تاريخ هذه اللعبة محلياً، عربياً وعالمياً.

لاعب سلة تونسي، من مواليد عام 1986، يبلع طولة 2,18 سنتمتر، بدأ مسيرته في عالم السلة سنة 2006 من بوابة النجم الرياضي الساحلي في بلاده وبقي معه حتى سنة 2010، حقق خلال تلك الفترة لقب الدوري التونسي في مناسبتين وبطولة أفريقيا للأندية، قبل أن يحطّ رحاله في صفوف نادي أنتويرب جاينتس البلجيكي، فبقي معه حتى 2012، ثم التحق بنادي أوبرادويرو الإسباني، والذي فتح له طريقاً نحو نادٍ أكبر.

بعد موسم واحد، تعاقد نادي ريال مدريد الإسباني صاحب الباع الطويل في عالم الرياضة مع التونسي الماجري، وخاض معه موسمين رائعين، حقق خلالهما لقب الدوري الإسباني 2015، وكذلك اليورو ليغ في ذات العام، إضافة لكأس الملك والسوبر الإسباني، هذا الأمر دفع نادي دالاس مافيريكس، الذي ينافس في أقوى دوري سلة في العالم "NBA" فخاض مباريات أمام أكبر نجوم اللعبة هناك، يذكر أنه نجم المنتخب التونسي الأول، وكان قدد حقق لقب أمم أفريقيا سنة 2011، وحصد برونزية ذات البطولة عام 2009، وهناك لاعب آخر مميز تونسي يدعى مكرم بن رمضان.

من مواليد عام 1968 في الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية ودخل عالم كرة السلة، ولعب هناك في دوري الرابطة الوطنية للجامعات مع فريق جامعة ديوك، وهذا الأمر فتح له الباب إلى عالم أوسع، حيث انتقل إلى الدوري الأميركي للمحترفين في العام 1990، ولعب لصالح نادي بورتلاند ترايل بلايزرز، ثم انتقل إلى فريق ميلووكي باكس، ثم بوسطن سلتيكس، وساكرمنتو كينغ، وبعدها فيلادلفيا 76، لعب بعدها لباباجو-بي سي، ووكذلك أوماها رايسرز سنة 1996، إضافة لأولمبيك أنتيبس ثم إداهو ساتمبيدي.

تعرفه الجماهير المصرية جيداً، هو مدحت وردة، لاعب نادي الاتحاد السكندري ومنتخب مصر سابقاً، واختير لاعب القرن بحسب الاتحاد الأفريقي في سنة 2008، حيث كان صاحب أعلى رصيد في البطولات بتاريخ مصر وأفريقيا، ورغم تتويجه ببطولة الجمهورية للسباحة وتألقه في هذه الرياضة في سن الحادية عشرة في ثلاث مناسبات، شكّل دخوله الثانوية الرياضية بالإسكندرية نقلة نوعية في حياته، حيث بدأ ممارسة كرة السلة، وتألق فيها، فأجرى اختبارات مع الاتحاد السكندري، لكن مدرب الفئات العمرية لم يقبل به.

لكن وبعد تدريبات طويلة، عاد للاختبارات، وأعجب المدرب الخبير محمد عبد الوهاب، فدخل عالم السلة، وتدرج في الفئات العمرية، وبعد رحيل لاعبي الفريق إلى نادي البلاستيك، قاد وردة الفريق على إثر ذلك لمنصات التتويج، ثم خاض تجربة مهمة في الإمارات، وعاد للعب في فريقه، وتوّج معه بلقب الدوري المصري ثمان مرات متتالية، وحصد الكثير من الجوائز الفردية، وقاد الفراعنة للقب أمم أفريقيا سنة 1983، ولعب في كأس العالم 4 مرات، والألعاب الأولمبية مرتين.

"تاس" تحسمها..رفض مشاركة رياضيي ألعاب القوى الروس في الأولمبياد

من أشهر لاعبي السلة اللبنانية والعربية، إلى جانب إيلي مشتنف، جول فوغيل، وروني فهد، لكن الخطيب يعتبر علامة فارقة في تاريخ السلة اللبنانية حيث وصل إلى العالمية، وتحدث عنه الأسطورة مايكل جوردن، في البداية انضم الخطيب لنادي الحكمة سنة 1997، وتألق في ذلك الوقت في عهد الراحل أنطوان الشويري، فاز بلقب بطولة العرب مرتين، وكذلك بطولة آسيا للأندية 3 مرات، كما فاز بلقب الدوري اللبناني هناك 7 مرات، كذلك لعب الخطيب لنادي الرياضي بيروت، وقاده لبطولة آسيا لأول مرة في تاريخه عام 2011، وكذلك توّج بلقب الدوري اللبناني مرتين، كما لعب في فريق بلوستار، الاتحاد الحلبي (فاز بالدوري السوري معه)، والشانفيل، إضافة إلى أندية في الدوري الصيني على غرار فوشان لونغ ليونز وفوجيان أيضاً، وكذلك فريق تشيركاسي مافبي الأوكراني.

على صعيد منتخب الأرز، فاز بالميدالية الفضية أكثر من مرة، ولعب في كأس العالم أيضاً، وبالعودة إلى الوراء وبعد بطولة العالم 2002، تلقى عروضاً من لوس أنجليس كليبرز، ساكرمنتو كينغز، ممفيس غريزيلز، نيو أورلينز هورنتس، وقال يومها الأسطورة مايكل جوردن عنه: " قد يكون الخطيب أقوى لاعب في هذه اللحظة، لكن يجب علينا رؤيته في الدوري الأميركي، لنراه يلعب أمام كوبي براينت، دوين وايد وتيم دونكان، وأنا متأكد من أنه سيقنعنا، شخصياً أرى أنه قادرٌ على تحقيق نتائج ضدي حتى" (ضاحكاً). لكن رغم ذلك لم تسر الأمور على ما يرام.

من أشهر لاعبي السلة الأردنية، حقق الكثير من الألقاب خلال مسيرته، وهو من مواليد سنة 1977، انضم لنادي الأرثوذكسي عام 1996 وقدم معه أداء لافت للأنظار، ليتم استدعائه إلى المنتخب، فحقق خلال تلك الفترة لقب الدوري 5 مرات من سنة 1998 حتى 2002، إضافة إلى نيله العديد من الجوائز الفردية.

بعدها رحل إلى نادي فاست لينك، فتوّج معه مباشرة بلقب كأس الأردن والدوري في 3 مناسبات متتالية من 2003 حتى 2005، وحلّ ثانياً في بطولة الأندية العربية والآسيوية مع ناديه، أما على صعيد منتخب النشامى، فقد غيّبته الإصابات عن المشاركة في نهائيات آسيا 2003 و2005، وهناك بعض النجوم الآخرين في السلة الأردنية على غرار زيد عباس، وسام دوغلاس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا