برعاية

المجزل كـ «فضيحة الكالتشيو» .. الإدانة بـ «الصوت»

المجزل كـ «فضيحة الكالتشيو» .. الإدانة بـ «الصوت»

لا يتم التطرق لقضايا التلاعب في المباريات، حتى تعود للأذهان "فضيحة الكالتشيو الإيطالي" عام 2006 التي تشابه بعض فصولها مع قضية التلاعب في دوري الدرجة الأولى السعودي، ولا سيما أن التسجيل الصوتي "مكالمات هاتفية" هو الحبل المؤدي لكشف التفاصيل المخفية، ولا سيما أنه يعد كقرينة. وأوقعت لجنة الانضباط في اتحاد القدم السعودي عقوبة صاعقة على نادي المجزل بإنزاله إلى الدرجة الثانية على الرغم من صعوده إلى دوري عبداللطيف جميل، مع تغريمه 500 ألف ريال، إثر ثبوت مخالفته للفقرة الثانية من المادة 75 من لائحة الانضباط، مع فرض عقوبات على ثمانية أفراد أدينوا بالتلاعب، حيث تنوعت العقوبة بالإيقاف المحدد، والشطب، مع عقوبة مالية بلغت 2.4 مليون ريال، بخلاف العقوبة المالية على المجزل.

بالعودة لـ "فضيحة الكالتشيو" التي تورط فيها 26 شخصا، فإن العقوبة القاسية فرضت على فيورنتينا، لاتسيو، يوفنتوس الذي تم تجريده من لقبي الدوري موسمي (2005، و2006) إضافة إلى خصم 30 نقطة من رصيده في الموسم الذي يليه، بتهبيطهم الثلاثة إلى الدرجة الثانية، بينما بقى ميلان في الدرجة الأولى مع خصم 15 نقطة من رصيده في أعقاب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات في الدوري الإيطالي.

وفي 1980 شهدت إيطاليا أحد إحدى أكبر الفضائح في الكرة الإيطالية، حيث تبين أن مجموعة من اللاعبين باعوا مبارياتهم لقاء أموال وقد نتج عنها إسقاط لاتسيو وميلان إلى الدرجة الثانية، واقتطاع خمس نقاط من رصيد أندية: أفيلينو، بولوينا، وبيروجيا في الدرجة الأولى وباليرمو، وترانتانو من الدرجة الثانية، وقبلها وتحديدا في 1927 تم كشف فضيحة التلاعب في النتائج، ما أدى لتجريد تورينو من لقب الدوري. ومر على الكرة العالمية عديد من الفضائح التي هزتها، منها فضيحة مارسيليا الفرنسي في 1993، نتيجة تورط بيرنار تابيه رئيس النادي بفضيحة تلاعب في المباريات، ما جعل الفريق يهبط إلى الدرجة الثانية ويحرم من المجد الكبير وقتها عندما كان أول فريق فرنسي يحرز كأس أبطال أوروبا. وفي 2005 شكلت فضيحة كرة القدم الألمانية ضربة قاسية لألمانيا قبيل كأس العالم التي كانت على وشك تنظيمها عام 2006، وقتها تم اكتشاف أن الحكم روبيرت هويزة قد تلاعب ببعض نتائج المباريات التي حكمها بعض أن قبض أموالا من المافيا الكرواتية لترتيب بعض مباريات الدرجات الدنيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا