«الآسيوية» أرهقتنا وسببت لنا مشاكل عدة

يقول الحسيني أن سبب ابتعاد الهلال من وجهة نظره عن الدوري: "لأنه كان يبدأها بخوض غمار دور الثمانية من بطولة آسيا وهذه إشكالية كبيرة جدا، وسأعطيك مثالاً في عام ٢٠٠٧-٢٠٠٨ أعددنا الفريق مع كوزمين في تونس ولم يكن امامنا مشاركة آسيوية في بداية الموسم واستطعنا تحقيق لقب الدوري وكأس ولي العهد ولعبنا نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، وتأهلنا لدور الثمانية من بطولة آسيا، وفي الموسم الذي يليه كان إعدادنا في إيطاليا بدون عشرة من اللاعبين لارتباطهم بالمنتخب السعودي وامامنا في بداية الموسم دور الثمانية الآسيوي الذي خرجنا فيه امام الوحدة الاماراتي اذ كثرت الاصابات وظهرت المشاكل في ذلك الموسم، وغادر كوزمين وخسر الفريق العديد من المباريات، وفي السنة التي تليها حضر غيريتس واستلم الفريق ولم يكن امامه مشاركة آسيوية في بداية الموسم وكان الاعداد للدوري الذي حققه الفريق قبل نهايته باربع جولات مع تحقيق كأس ولي العهد، وتأهل لدور الثمانية الآسيوي، وفي السنة التي تليها خرج من ذوب اهن في الرياض وكثرت الاصابات والمشاكل في الفريق ايضا مع بداية الموسم وما انقذ الهلال بعد حضور كالديرون انه كان هناك فترة توقف ٤٥ يوماً كان فيها راحة للاعبين واستعادة حسابات وتجهيز بعض اللاعبين اذ استطاع الهلال ان يواصل بعدها بشكل جيد، واذا كان الفريق يبحث عن تحقيق نتائج ايجابية في جميع البطولات لا بد ان يمتلك فريق للدوري وآسيا فقط، وفريق آخر للمسابقات الاخرى ولكن ان تقاتل بمجموعة واحدة على جميع البطولات سيكون امراً صعباً جداً.