ضربة أخرى موجعة للافريقي : الوسلاتي لن يعود والرياحي في مقر التربص
مباراة مساء امس الودية ضد النجم الخميري عوّل فيها الجهاز الفني على كل اللاعبين المتاحين وذلك بسبب ارهاق التمارين القوية التي تخضع لها المجموعة منذ اسبوع تقريبا وقد تم اعتماد نظام الثلاثة اشواط كل شوط مدته نصف ساعة وما يلاحظ ان الظهير حمزة العقربي قد سجل حضوره في آخر الدقائق بعد ابتعاد على ميادين اللعب لمدة سنة كاملة حيث اصيب في تحضيرات الموسم المنصرم ضد الملعب التونسي ورغم ان مدافع الافريقي قد بدا جاهزا الا ان المنطق يقول ان عودته يجب ان تكون تدريجية حتى يتعود على حساسية المباريات.
بدأ العمل الفني والتكتيكي يأخذ نصيبه من التحضيرات حيث باتت هناك تمارين فنية وتكتيكية في كل الحصص تقريبا ويقع تقسيم العمل بين اعضاء الجهاز الفني واذا كان المدرب الاول قيس اليعقوبي مهتما اكثر بالتمارين الخاصة بالمدافعين والتمركز الدفاعي وكيفية المحاصرة والضغط وكل ما هو مطلوب لإعطاء الخط الخلفي للنادي الافريقي الصلابة التي ظلت مفقودة في الموسم الماضي فإن المساعدين لطفي الرويسي وسعيد السايبي يركزان على المهاجمين واختبارهم امام المرمى ومعاينة مستوياتهم ونسبة النجاعة التهديفية .
في كل موسم تلعب الظروف والاقدار دورها الايجابي مع المدافع بلال العيفة وها ان الجهاز الفني الجديد والمتكون من اليعقوبي والرويسي يراهنان على قيدوم المدافعين بلال العيفة حيث سبق لهما ان اشرف على تدريبه ويدركان انه واحد من ابرز وافضل المدافعين المتواجدين على الساحة الوطنية ولكنه لم يقدم التضحيات اللازمة ويجتهد اكثر ليحافظ على رشاقته .الفرصة مواتية الان امام هذا اللاعب بما ان الاطار الفني قد طلب منه التركيز والعمل المضاعف ليكون في افضل واحسن صورة ومن يدري فقد تكون الظروف الجديدة خير حافز للعيفة.
لو تأكد خروج عبدالقادر الوسلاتي من النادي الافريقي فأكيد انها ستكون ضربة موجعة للفريق نظرا لقيمة اللاعب ودوره في الفريق ولا نعتقد ان ادارة الفريق سوف تقع في خطا جسيم وتتخلى هكذا بكل سهولة على واحد من اهم وابرز ما هو موجود في الرصيد البشري ويعتبر عبدالقادر الوسلاتي من النجوم الحقيقيين في فريق الشعب ولكن الادارة التي لم تعرف مع من تتعامل لأن واحدا من الذين ابرموا العقود وهو رجل قانون من خارج ادارة الافريقي قد سرب كل المعلومات لزميل له وأكيد ان المكاسب سوف تكون للرجلين معا.
