هكذا تغيّرت خارطة المدربين حول العالم

تغّيرت خارطة المدربين في العالم بعد نهاية مسابقة يورو 2016، وكذلك كوبا أميركا المئوية، وانطلاق تحضيرات الأندية للموسم الكروي الجديد 2015-2016، ونستعرض في هذا التقرير أبرز أولئك المدربين الذين سيباشرون مهمة جديدة.

بعدما قاد المدرب الإسباني إيمري نادي إشبيلية لتحقيق لقب الدوري الأوروبي على حساب ليفربول، باتت أعين الأندية شاخصة عليه، حاولت فرق عديدة التعاقد معه، لكن في نهاية الأمر حطّ رحاله في نادي باريس سان جيرمان، وبذلك غادر المدرب الفرنسي لوران بلان النادي الباريسي ولم يدخل في مغامرة جديدة حتى هذه اللحظة.

كان الجميع ينتظر رحيل المدرب الهولندي لويس فان غال عن صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، وبالفعل حصل ذلك، ليصل بعدها البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي كان بدون نادٍ في تلك الفترة بعد رحيله عن تشلسي منتصف الموسم الماضي، وبالتالي فإن السبيشيل وان سيبدأ مغامرة جديدة في أولد ترافولد.

الكثير من المدربين قرروا التنحي عن تدريب المنتخبات التي كانوا يشرفون عليها في يورو 2016، ونذكر هنا أبرزهم؛ الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، والذي ودّع البطولة من الدور ربع النهائي أمام إيطاليا، بعدما كان بطلاً لليورو في 2012، وكذلك رحل المدرب الإنكليزي روي هودجسون عن منتخب الأسود الثلاث بعد المستوى المخيب للآمال، كما شهدنا مغادرة المدرب فيلموتس، والذي فشل في قيادة بلجيكا للقب رغم وجود أسماء ونجوم كبيرة معه، ووصل النجم السابق أندريه تشيفشينكو لتدريب منتخب أوكرانيا في مهمة جديده في مسيرته.

اسمان بارزان أطاحت بهما كوبا أميركا المئوية التي جرت في الولايات المتحدة الأميركية، الأول هو المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، والذي ترك منتخب بلاده على إثر الخسارة في النهائي أمام تشيلي، أما الاسم الثاني فهو المدرب البرازيلي دونغا، والذي عاش خيبة أمل كبيرة، بسبب توديعه البطولة من الباب الضيق في الدور الأول.