رئيس الأولمبي الباجي يطلق صيحة فزع: خسـرنـا عديد الصفقـات وعجـزنا عــن تــوفيــر أبسط الحــاجيــات

أجبرت الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الأولمبي الهيئة المديرة على عقد ندوة صحفية مساء أول أمس لتوضيح عديد النقاط وخاصة منها المتعلّقة بغياب كلّ أشكال الدعم . رئيس الأولمبي السيد محمد الإبراهيمي أشار إلى أنّ فرحة الصعود إلى الرابطة الأولى تحوّلت إلى إحباط بعد أن انسدت الآفاق أمام الهيئة المديرة ولم تتمكن من توفير مداخيل انطلاق التحضيرات والانتدابات وخلاص بقية مستحقات ومنح اللاعبين وأكد أنّ الجمعية تعاني من غياب السيولة المالية وأغلب أعضائها ممنوعون من مسك الصكوك والتصرف فيها بسبب إصدارهم سابقا لصكوك بلا رصيد ومما زاد الطين بلة قيام عدد من اللاعبين والمدربين على غرار عادل النفزي وماهر السديري وغيرهم بصبّ صكوك بحساب الجمعية .

بيّن رئيس الأولمبي أنّ تحضيرات الفريق والتي كانت مبرمجة لبداية الأسبوع الحالي تم تأخيرها إلى الأسبوع القادم بسبب الوضعية المالية الخانقة كما لم يكن بالإمكان الانتهاء من توفير التجهيزات والقيام بأشغال صيانة العمارة الخاصة بإيواء اللاعبين وعجزت الهيئة حتى عن اقتناء مطبوعات العقود من الجامعة التونسية لكرة القدم ولم تتمكن من إرسال تذاكر السفر والمقدرة بـ 7500 دينار لـفائدة 5 لاعبين أجانب تم الاتفاق معهم لضمّهم إلى الأولمبي وخسرت الجمعية عددا من اللاعبين الذين خيروا تحويل وجهتم إلى فرق أخرى على غرار اللاعبين أحمد الرحال والمخزومي .

لا أخجل من الاعتراف الفشل

أكد رئيس الأولمبي أنه لا يخشى الاعتراف بالفشل وإذا اقتضت الضّرورة الاستقالة من رئاسة الجمعية فلن يتردّد بعد أن يكون قد اطمأنّ على أنها بيد أمينة ترتقي إلى مستوى عراقة الجمعية مضيفا أنّ الجمعية لها هيبتها ولن يسمح لأيّ كان بالتّلاعب بتاريخها وهو مستعد مع بقية أعضاء الهيئة لمساعدة من يرى نفسه قادرا على تحمّل المسؤولية وأضاف أنّ ديون الجمعية تجاه المزوّدين واللاعبين والموثقة بالصكوك تصل إلى 170 ألف دينار وهو مبلغ بسيط لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تتوقف عليه مسيرة الفريق.