برعاية

آراء رياضية بشأن ما دار بين شهد وشنيشل ومدى تأثره على المنتخبين | رياضة


آراء رياضية بشأن ما دار بين شهد وشنيشل ومدى تأثره على المنتخبين | رياضة

عبر عدد من الرياضيين بمختلف المجالات، الأربعاء، عن أرائهم بما دار بين مدربي المنتخب الاولمبي عبد الغني شهد ومدرب المنتخب الوطني راضي شنيشل فيما يخص قضية اللاعب ياسر قاسم، وبينما اعتبر بعضهم ان القضية قضية بلد، دعا آخرون للنظر إلى الهدف الأهم وهو غنجاز مهمة المنتخبين بنجاح.

وقال الصحفي الرياضي علي رياح في حديث لـ السومرية نيوز، " أتمنى أن يكون الاجتماع الأخير لاتحاد الكرة قد وجد حلا واضحا وحاسما لأزمة كانت تتفاعل وتنمو وتتشعب في غياب أي تصرف أو تحرك مسؤول من قبل الاتحاد او حتى من اللجنة الأولمبية العراقية"، مبينا أن "الأولمبية حاولت منذ البداية أن تتولى شأن المنتخب الاولمبي من الألف إلى الياء ومن هنا كانت المشكلة".

وأضاف رياح أن "المهمهو أن يهدأ الجميع سيما المدربان راضي شنيشل وعبد الغني شهد، وأن ينظر إلى الهدف الأهم وهو التحضير في مناخ إيجابي لنهائيات ريو دي جانيرو والتصفيات المؤهلة للمونديال"، مشيرا إلى ضرورة البحث عن نقاط الالتقاء الكثيرة بين المدرين بدلا من تحويل منابر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الى منصات لاطلاق التصريحات التي تحرف الاثنين وتحرفنا عن المسار العملي الحقيقي".

واعتبر رياح أن "التجربة المريرة الأخيرة اكدت من جديد ركاكة الفعل الاداري الرياضي في العراق، وغلبة الـ "أنا"، والمصلحة الضيقة او ارتدت لبوس المصلحة العامة"، لافتا إلى أن "التجربة أكدت أيضا عدم التحرك في العادة لايجاد الحلول للمشكلات الناشئة او المزمنة ، بفعل ترك التفاعلات والتاثيرات تأخذ مداها الكامل قبل البحث عن الحلول".

بدوره أكد المدرب سالم عودة في حديث لـ السومرية نيوز، أن "الموضوع لايحتاج الى تعقيد وهذا الأمر اداري بحث أكثر مما هو فني يخص المدربين"، موضحا أن "من الممكن رفع توصية من قبل مشرف الفريق الى الاتحاد وتتم دراستها لاتخاذ اللازم".

وكشف عودة أن "في حال ثبوت تقصير اللاعب ياسر قاسم فستصدر العقوبة من قبل الاتحاد وليس المدرب، وفيما لو كان الأمر طبيعيا فيمكن الاستعانة بلاعب آخر"، مستدركا بالقول أن "الأمور طبيعية ولا تحتاج للتضخيم ولابد للنظر إلى أنها قضية تمثيل بلد على أمل أن لا يؤثر ذلك على اللاعبين في المنتخبين الاولمبي والوطني".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا