برعاية

قصة تهز المشاعر .. المتسابق الذي يحمل ابنه دوماً

قصة تهز المشاعر .. المتسابق الذي يحمل ابنه دوماً

في نهاية كل أسبوع ولفترة استمرت لمدة 9 شهور، وتشارك تلك الأسرة في العديد من الأنشطة الرياضية مثل السباحة والمارثونات الرياضية، أو ركوب الدراجات، لرفع مستوى الوعي بقضية المعاقين، وذلك من خلال قيام مشاركة أبنهم المعاق في أي رياضة.

واستلهمت تلك الأسرة تلك الفكرة من إعاقة ابنهم ريو، والذي يعاني من مرض نادر وهو متلازمة 1q44 والذي يبلغ من العمر 13 سنة، وشارك هذا الصغير أسرته في أكثر من 1000 كيلو متر في العديد من الأحداث المتعلقة باللياقة البدنية مع ابنه نك.

وقد واجه الثنائي الأمواج المتلاطمة والعواصف الترابية المسببة للعمى، ويقول نك أن ريو يحب هذا، ويضحك كثيرًا.

ومنذ انتقال نك وزوجته دلفين إلى مدينة دبي في عام 1996 لم يكونا يحملان من الأموال سوى ما يعادل 4500 درهم إماراتي، وحقيبة محمولة على الظهر، دون أي توقعات لحياتهما المقبلة.

ويعمل نك كخبيرفي المشاة البحرية الملكية واللياقة البدنية، وبدأ في فتح صالة رياضية في دولة الامارات العربية المتحدة لتحسين الصحة واللياقة البدنية العامة.

وتغير كل شئ في حياة نيك بعدما ولد ريو في عام 2003، حيث بدأ بعد 6 شهور من ولادته شعوره بالعديد من المشاكل الصحية، والتي ظهرت عليه دون سبب، وبعد أربعة سنوات من البحث، اكتشفوا أنه مصاب بمرض نادر يؤدي للشلل.

وعندما عرفوا أن ابنهم سوف يعيش الحياة بشكل مختلف، استبقوا الأمر، وقاموا بتشكيل فريق رياضي هو فريق (الملاك وولف) يتكون من ريو وشقيقته الصغرى تيا، والأم والأب، وذلك لرفع الوعي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال نك في تصريحات لـ Sport360 : الحياة اتخذت زاوية مختلفة جدا بالنسبة لنا، وأضاف: كنا نفكر بشكل معين، وعندما جاء ريو قبل بعض سنوات، وتم تشخيص حالته، كنا أمام خيارين كوالديه، إما أن تجد طريقة للعيش مع طفل ذوي الإعاقة، أو الانهيار، والحياة بشكل مختلف دائمًا.

وبدأ واتسون برنامجه لجلب الأطفال المعاقين إلى الصالة الرياضية، وحاول إشراك المجتمع في حوار حول مشكلة الأطفال المعاقين.

وجاءت الفكرة لوالدته دلفين، بعد تعافيها من إصابة من ورم في القولون، حيث قالت لنك: “زوجتي استيقظت في صباح أحد الأيام، وقال “لماذا لا يمكنك أن تفعل ذلك مع ريو”.

واشترك ريو ونك في أول سباق لهما في نوفمبر 2014 في سباق الترياتلون بمدينة دبي، حيث اشترك ريو في قوارب الكاياك، خلال السباحة، كما أنه قام بركوب دراجة خاصة له خلال الدورة، وفي ابريل من العام الحالي، شارك ريو في سباق 1.5 كم للجري.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا