أيسلندا وويلز ينضمان إلى "معجزات اليورو الخمس" فى تقرير "فرانس فوتبول"

«معجزات اليورو الخمس».. تحت هذا العنوان أفردت مجلة «فرانس فوتبول» العالمية تقريراً مطولاً عن أهم معجزات بطولة الأمم الأوروبية على مدار تاريخها، التى حققت خلالها منتخبات مغمورة إنجازات تاريخية، يأتى ذلك بعد أن أجبر منتخبا أيسلندا وويلز الجميع على احترامهما، فى ظل تقديمهما لبطولة كبيرة فى أول مشاركة لهما بـ«اليورو»، حيث تمكن منتخب أيسلندا من التأهل لربع نهائى العرس الأوروبى قبل أن يقصيه المنتخب الفرنسى، فيما يواصل المنتخب الويلزى مشواره بعد أن حجز بطاقة التأهل لنصف النهائى باحثاً عن التتويج بميدالية أوروبية تاريخية على الأقل، أو تحقيق المعجزة السادسة.

فى عام 1980 وتحديداً فى النسخة السادسة لبطولة أوروبا، سجل المنتخب البلجيكى اسمه كأول المنتخبات التى تخرج عن النص وتحقق المفاجآت فى عالم الساحرة المستديرة، وذلك بعد أن تمكن المنتخب من التعادل مع العملاقين الإيطالى والإنجليزى، قبل أن يقصى «الماتادور» الإسبانى من نصف نهائى البطولة، لتبخر «الماكينات» الألمانية حلم الجماهير البلجيكية فى التتويج باللقب القارى بالفوز عليهم بهدفين مقابل هدف لينتزعوا اللقب.

ألقى التقرير الضوء على تأهل المنتخب التشيكى لنهائى بطولة أوروبا عام 1996، حيث أطاح فى طريقه بالمنتخب الإيطالى من ثُمن النهائى، ثم البرتغال فى ربع النهائى، قبل أن يقصى المنتخب الفرنسى من نصف النهائى، ليحرمه المنتخب الألمانى من استكمال معجزته بالفوز عليه فى المباراة النهائية، إلا أن تحقيقه للقب «وصيف أوروبا» كان مفاجأة الموسم حينها.

بعد فشل المنتخب الدنماركى فى التأهل من التصفيات الأوروبية فى نسخة عام 1992، قادته الصدفة للمشاركة بعد استبعاد يوغوسلافيا، ليدخل البطولة بحافز جديد جعله يُقصى منتخبى إنجلترا وفرنسا ويتأهل لنصف النهائى، قبل أن يُقصى المنتخب الهولندى حامل اللقب حينها، ويحقق المفاجأة العظمى بالتتويج باللقب على حساب المنتخب الألمانى.