برعاية

رونالدو وبيل.. متناقضان

رونالدو وبيل.. متناقضان

هما شخصيتان بينهما أوجه التناقض كافة، فأحدهما يعيش النجومية بكل ما تحمله الكلمة من معنى بينما للآخر شخصية هادئة تماما.

وكريستيانو رونالدو حليق الوجه تماما ويولي اهتماما بالوقوف في وضع التصوير عند التسجيل وتلتقطه الكاميرات كثيرا وهو ساخط على زملائه، وأخيرا أطلق عطره الرجالي الخاص تحت اسم "ليجاسي".

ويحفز جاريث بيل زملاءه باستمرار ووصفه مدربه بأنه "أكثر شخص متواضع يمكن أن تقابله". وسيلتقي أغلى لاعبين في العالم - وهما زميلان في ريال مدريد - وجها لوجه عندما تلعب ويلز بقيادة بيل مع البرتغال بقيادة رونالدو في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في ليون اليوم.

وعلى صعيد اللعب فإن الاثنين يقودان منتخبيهما لكنهما يتبعان أساليب مختلفة تماما للقيام بهذا الدور. وبينما يوصف بيل على نطاق واسع بأنه مصدر الإلهام لمنتخب بلاده فإن تأثير رونالدو على البرتغال مثار جدل. وينبري زملاء رونالدو للدفاع عنه وتأكيد أنه يلعب من أجلهم دائما. وقال لاعب الوسط أندريه جوميز "كريستيانو يعمل من أجل المنتخب وفقط المنتخب هو ما يهم هنا".

وأضاف: "ربما يتوقع الناس منه تسجيل المزيد من الأهداف.. (لكن) إسهامه كان كبيرا مع المنتخب وهذا ليس وقت إثارة تساؤلات حول لاعب".

وأكد المدرب فرناندو سانتوس أن رونالدو ضحى كثيرا من أجل المنتخب. وقال: "إنه مثل أعلى - كقائد - لروح هذا المنتخب وتصميمه.. يرغب في أن يبلي بلاء حسنا وأن يفوز، وهو رائع في هذا الجانب. إنه مثال لكيف يكون المنتخب".

ورغم ذلك واجه أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات البالغ عمره 31 عاما معاناة متكررة متعلقة بصورته خاصة حين قال قبل عامين إن البرتغال بحاجة إلى "اثنين أو ثلاثة كريستيانو رونالدو". ويصر رونالدو على تنفيذ كل ركلة حرة في نطاق التسديد على المرمى وهو ما يوحي بأنانيته وتلتقطه كاميرات التلفزيون كثيرا وهو يتحدث بغضب مع زملائه. ويتم توبيخ ناني - وهو لاعب مخضرم خاض أكثر من 100 مباراة دولية - بشكل متكرر إذا تجرأ وحاول التسديد بدلا من تمرير الكرة "لشريكه الأعلى شأنا".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا