عبدالله بن مساعد: استهداف المسجد النبوي الشريف فضح من باعوا أنفسهم للشيطان
استنكر عدد من مسؤولي الرياضة والأندية السعودية العمل الإرهابي الذي استهدف المسجد النبوي في المدينة المنورة مغرب أول من أمس الاثنين، وأكدوا أن أي مسلم سوي يعرف سماحة دين الإسلام ويحترم الإنسانية ويكره لغة القتل والارهاب لا يقدم على مثل هذه الأعمال الإجرامية.
وادان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة الأعمال الإجرامية الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف ونتج عنها استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين ، وقال: "نحمد الله الذي رد كيد هذه الفئة الفاسدة إلى نحورهم وأحبط مخططاتهم وكتب للمسلمين السلامة منها ويقظة رجال الأمن وفطنتهم كانت بعد توفيق الله مصدرا للأمان والاطمئنان".
وأضاف: "استهداف المساجد بصفة عامة والمسجد النبوي الشريف بصفة خاصة في هذه المحاولات كشف للجميع أن هؤلاء أرباب زيغ وضلال وفساد باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم للأعداء ودأبوا على ترويع الآمنين في كل مكان،
ورفع عبدالله بن مساعد باسم الرياضيين التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - في شهداء الوطن من رجال الأمن سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء.
وفي نفس السياق استنكرت الأندية السعودية هذا الفعل والجرائم الإرهابية التي مست أمن الوطن والمواطن وفي واحدة من أطهر البقع الحرم النبوي الشريف وفي واحد من أعظم الشهور، وفي محافظتي جدة والقطيف حيث استنكر رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الملكي نواف بن سعد في بيان بثه المركز الإعلامي للنادي هذا العمل الإجرامي الذي قامت به فئة هدفها زعزعة الاستقرار والأمن الذي ينعم به أبناء الوطن وزواره، مؤكداً أن الإسلام بريء مما قامت به هذه الفئة الضالة من أعمال تخريبية وتفجيرات.
وابدت إدارات أندية الشباب والاتحاد والوحدة والتعاون والرائد وأحد شجبها واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية التي لم تراعِ حرمة الدم والزمان والمكان في المدينة المنورة، ومحافظتي جدة والقطيف.
