اتحاد صيادة:القاعة المغطاة بدون لسم فهل  يقع التدارك في الخمسينية؟

ملاحظة في محلها صدرت من احد ابناء المدينة  في خصوص غياب التسمية للقاعة المغطاة التي مر على دخولها طور الاستغلال حوالي 10 سنوات وقد أشار في هذا المجال الى انه من غير المعقول ان تبقى القاعة مفتقرة الى التسمية في مدينة تزخر بالرجالات  والكفاءات التي خدمتها والجديرة بان يطلق اسم احدهم عليها في لفتة اعتراف وتخليد للخدمات التي قدمها لمسقط راسه وامكانية تدارك ذلك في المتناول ولاتتطلب تكاليف مالية كبرى واضاف بان موقع القاعة على الشاطئ يعتبر استراتيجيا بحكم انها مجانبة للطريق الشاطئية الرابطة بين المنستير وطبلبة والمهدية وحركة المرور فيها تعتبر كثيفة  وبالامكان الترويج والتعريف بالمدينة من خلال لافتة جدارية  مضيئة على واجهتها لا تتطلب تكاليف مالية   كبرى ونعتقد ان التظاهرات الاحتفالية التي ستعيش على وقعها الجمعية  في مطلع هذه الصائفة  بمناسبة خمسينيتها ستشكل فرصة للتدارك ورضا الصويد رئيس الجمعية وهو المقاول الذي نال شرف انجازها بعد فوزه بصفقة ذلك مع ما ساهم به ماديا في السابق وفي الموسم الحالي لن يتردد  في  توفير متطلبات هذه اللوحة مع تركيزها حاملة لاسم احد ابناء المدينةبعد الاستشارةوالتوافق في شانه  مع الرجوع الى البلدية  حسب الاجراءات الادارية المعمول بها.