برعاية

لحظات الثقة من هيد آند شولدرز | عودة تركيا المذهلة

لحظات الثقة من هيد آند شولدرز | عودة تركيا المذهلة

بينما تستمر الكأس الأوروبية في فعالياتها المقامة في فرنسا، جول يصحبكم مع أكثر لحظات الثقة في تاريخ المسابقة بالتعاون مع هيد آند شولدرز..

 احتفل المنتخب الكرواتي، وكأنه قد تأهل بشكل رسمي للدور نصف النهائي ليورو 2008. المدرب "سلافن بيليتش" كان تقريبًا داخل أرض الملعب، وخلفه الطاقم المساعد والبدلاء مبتهجين فرحًا على الدكة، على النقيض تمامًا كان الحال بالنسبة لحارس مرمى منتخب تركيا "روشتو ريكبر"، الذي دفع الثمن بخروجه الخاطئ من مرماه للإمساك بالكرة قبل مودريتس، فعبر عن حسرته بوضع وجهه في العشب بعد الهدف.

كان من الصعب إلقاء اللوم على الكروات. بعد أن تعامل ايفان كلاسنيتش ببراعة مع عرضية لوكا مودريتش النموذجية، لتتقدم كرواتيا بالهدف الأول في الدقيقة 118. وقتها ظنوا أنهم تأهلوا للدور قبل النهائي.

رغم ذلك، كان المنتخب التركي مَعروف عنه أنه لا يستسلم بسهولة، وأثبت ذلك في مرحلة المجموعات، بتغلبه على سويسرا في الدقيقة 92، وفعل نفس الشيء في المباراة الثالثة، بقلب تأخره أمام التشيك، إلى فوز بنتيجة 3-2 في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وعن هذا الأمر قال الحارس روشتو "هذا الجانب العاطفي جعلنا نشعر أن كل شيء يُمكن أن يَحدث".

اعتمادًا على الحقيقة التي تقول أي فريق عادي سيكون مُحطمًا ومنهزمًا بعد استقباله هدفًا في توقيت كهذا، ظهرت حالة من الفوضى غير المنظمة في دفاع كرواتيا عندما قرر الحارس التركي إرسال الكرة الطولية، وكان هناك خمسة مدافعين فقط بالقرب من بعضهم البعض داخل المربع، فين حان تقدم في المشهد خمسة لاعبين أتراك للقيام بالدور الهجومي، وثلاثة للتعامل مع الكرة الطولية داخل منطقة الجزاء.

نجح سميح سينتورك في الوصول للكرة قبل جوزيب سيمونيتش، وزميله امري أسيك أقحم نفسه في المعركة الهوائية قبل أن يَسقط على الأرض، ليرى سميح يُمزق شباك الكروات بتصويبة بقدمه اليسرى في الزاوية العليا اليمنى للحارس، لتعود تركيا في عودة مُذهلة، فيما سقط لاعبو كرواتيا على الأرض تحسرًا على ضياع تقدمهم، وبيليتش يُخرج شحنة الغضب بالاحتجاج مع الحكم الرابع.

وقال بيليتش بعد ذلك "تركيا لديها شيئًا خاصًة، وهذا الشيء تحديدًا ليس بالأمر السهل أبدًا"، معاناة كرواتيا كانت في تغلب اللاعبين على حالة اليأس التي سيطرت عليهم بعد هدف الأتراك، وهذا تسبب في ضياع ثلاث ركلات جزاء من أصل أربعة نفذها رجال بيليتش، في المقابل سجلت تركيا ثلاث ركلات، وتأهلت للدور نصف النهائي، وعلق بيليتش في هذا الأمر قائلاً "ذهنيًا كنا لا نزال نُفكر فيما حدث في نهاية الوقت الإضافي".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا