برعاية

لحظات الثقة من هيد آن شولدرز | اليونان!

لحظات الثقة من هيد آن شولدرز | اليونان!

بينما تستمر الكأس الأوروبية في فعالياتها المقامة في فرنسا، جول يصحبكم مع أكثر لحظات الثقة في تاريخ المسابقة بالتعاون مع هيد آند شولدرز..

تاهلت اليونان لبطولة كبيرة لأول مرة في تاريخها عام 1980، وقتها خسرت مباراتين من ثلاثة وسجلت هدفًا واحدًا فقط في كأس أمم أوروبا. أما عام 1994، فقد خسرت مبارياتها الثلاثة في أول بطولة كأس عالم تخوضها، ولم تتمكن من إحراز أي هدف واستقبلت 10.

وصف فريق أوتو ريهاجل كفريق غير متوقع قادر على الفوز بالبطولة في يورو 2004 لم يكن دقيقًا، لأنه يعني أنهم كانوا يمتلكون فرصة ولو قليلة للفوز بالبطولة. ربما لاتفيا فقط كانت تعد أضعف من اليونان في البطولة، والخروج من الدور الأول في مجموعة تضم إسبانيا والبرتغال وروسيا كان هو المرجح.

لكن المتابع لفريق ريهاجل بشكل أقرب كان ربما يعرفه أفضل. فاليونان تمكنت من تصدر مجموعتها في التصفيات وإجبار إسبانيا على دخول الملحق للتأهل. في تلك المجموعة كان المنتخب قد خسر مباراتي البداية أمام إسبانيا وأوكرانيا لكنه فاز بعدها بالمباريات الستة التالية دون قبول أي هدف، والنتيجة الأهم كانت الفوز في سرقسطة بهدف دون رد.

تلك النتيجة أثارت قلق إسبانيا، لكن بقية فرق القارة لم تحتاج الكثير من الوقت لتنتبه، فاليونان صدمت البرتغال في المباراة الافتتاحية قبل أن تتعادل مع إسبانيا وتتأهل برصيد 4 نقاط رغم الخسارة أمام روسيا.

لكن بداية قصة الأداء التكتيكي الممتاز من ريهاجل كانت في مرحلة خروج المغلوب. إذ فيما لم تنهار اليونان خلال أي مباراة إلا أن الأداء الدفاعي القوي لليونان لم يظهر في مرحلة المجموعات، ومباراة روسيا حملت تحذيرًا للفريق من خطر عدم حفاظه على نظافة شباكه كما فعل بجدارة في التصفيات. ولذا أصلح ريهاجل خط دفاعه وأصبح يختار التشكيل الأساسي بناءً على منافسه.

لعبت فرنسا في مباراة ربع النهائي بطريقة 4-4-2 وبتشكيل غير معتاد شهد تواجد زين الدين زيدان وروبيرت بيريز على الجناحين لكن يتحركا للداخل، وتواجد ديفيد تريزيجيه وتيري هنري في الهجوم، ولذا تحولت اليونان لطريقة لعب أشبه بـ 3-5-2 لمواجهة الخطر القادم من الوسط، حيث اهتم الظهير الأيمن جيوركاس سيتاريديس بالتغطية وتحول ثيو زاجوراكيس للجناح لاستغلال المساحات خلف بيريز.

فازوا 1-0 وكرروا الأمر أمام جمهورية التشيك التي لعبت بطريقة مشابهة بمهاجمين في نصف النهائي. ولكن ريهاجل وبشجاعة تحول للعب بأربعة مدافعين في الخلف حين واجه البرتغال في المباراة النهائية والتي تلعب بمهاجم واحد، رغم نجاحه في المباراتين السابقتين بالاعتماد على ثلاثة مدافعين، وقد صنع التاريخ !.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا