برعاية

أخبار النادي الافريقي:الاتفاق مع خليفة مؤجل والرويسي يساعد اليعقوبي

أخبار النادي الافريقي:الاتفاق مع خليفة مؤجل والرويسي يساعد اليعقوبي

صيف ساخن جدا يعيشه النادي الافريقي هذه الايام بسبب اللخبطة التي تسببت فيها الادارة والخبط المتواصل والتهديد بالرحيل والأزمة المالية ووجود الفريق في مفترق طرق.

عاش الافريقي موسما صعبا ليس بسبب أزمة النتائج لأن هذه المسائل تحدث في أغلب الفرق العالمية ويكفي الاشارة الى ترتيب نادي تشلسي في انقلترا (10) بعد أن كان بطلا قبل موسم فقط ولكن بسبب الفوضى غير المسبوقة وما انجر عنها من تراجع كبير على كل المستويات.

الاشكال الكبير الذي يعرفه الافريقي بقطع النظر عن النتائج والانتدابات وخروج الرياحي وهروب النجوم تتمثل في «أزمة الوضوح» إن صحت العبارة ذلك أن الوضع الحالي استعصى على الجميع فهمه واتحدى أيّا كان أن يعرف ما إذا كان الرياحي سيواصل أم لا وما إذا كان هذا الاخير له أزمة اموال أم لا وما إذا كان حمادي بوصبيع يقف في صف كبار النادي أم مع الرئيس الحالي وإذا كان الرؤساء السابقون قادرين فعلا على العودة للحديقة وهم قادرون فعلا على توفير الدعم الذي تعود على توفيره الرياحي وما إذا كان صابر خليفة سيواصل التجربة أم لا وإذا كان الوحيشي سيعود أم لا؟

عموما المشهد ضبابي في الافريقي ويبدو أن الرياحي هو الذي يفضل الابقاء على هذا الغموض خاصة أنه «جرّب اللعبة» بل أتقنها في الفترة الاخيرة إذ يهدد بالرحيل في كل مرة ويقع تسريب الخبر عن طريق المحيطين به ثم يأتي هو لينفي ويؤكد أنه لن يرحل عن الافريقي وأنه جاء لينقله الى مدار آخر وليس ليتخلى عنه في الطريق الوعر.

بعيدا عن المشاكل الادارية والفوضى والأزمة المالية يستعد الافريقي لانطلاق الموسم الجديد وفي هذا الاطار تم تعيين الاطار الفني كاملا وهذه مسألة ايجابية تحسب لهيئة نادي باب الجديد وسيتكون هذا الاطار من الاسماء الآتية ذكرها:

وكان من المنتظر أن يكون المدرب فتحي العبيدي مساعدا لليعقوبي لكن سقطت الصفقة في الماء لأن العرض المالي الذي قدمه الافريقي لم يرض المدرب المذكور. أما بخصوص مركز المدير الفني فمازال شاغرا ورغم تداول اسم وجدي الصيد فقد تم صرف النظر عنه بسبب عديد التفاصيل منها انتماؤه لعائلة النادي الافريقي من عدمه.

ضرب عصافير كثيرة بتعيين اليعقوبي

يتساءل الاحباء عن سر السرعة في تعيين قيس اليعقوبي مدربا للنادي الافريقي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وعدم وجود هيئة أصلا.

ويمكن التأكيد في هذا المجال أن الاغلبية المطلقة تفاعلت ايجابيا مع هذه الخطوة وذلك لعدة اعتبارات:

أولا لابد من التأكيد أن تعيين مدرب ضروري جدا في هذه المرحلة لأنه سيعنى بالمسائل الفنية ويجهّز ملف الانتدابات ونقائص الفريق والمراكز التي يستحق فيها التعزيزات ولم لا الاتصال باللاعبين الذين يجدون أنفسهم في مفترق الطرق بحكم نهاية عقدهم وغيرها من العالقة والعاجلة ولابدّ من الاشارة الى أن هذه الادوار لا يجيدها الا مدرب تونسي وخاصة عندما يكون أحد أبناء النادي والمطلع على واقع الفريق وظروفه ونقائصه ولذلك فإن قيس اليعقوبي سيجد نفسه مجبرا على لعب دور المدرب والمسؤول وربما أيضا قائد الفريق بما أنه قريب من اللاعبين وبما ان هيئة الافريقي أصبحت أثرا بعد عين كان لابدّ من تعيين مدرب تونسي من أبناء الافريقي وهذه الخطوة الصحيحة الوحيدة التي أقدم عليها الافريقي منذ سنة تقريبا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا