تقرير #في_اليورو - طبيب الأسنان قائد ثورة أيسلندا

قبل 2011 لم يكن للمنتخب الأيسلندي أي وجود على الساحة الأوروبية. مجرد كمالة عدد في التصفيات الأوروبية و6 نقاط مضمونة للمنتخبات المنافسة على بطاقات التأهل.

لا تاريخ ولا بشائر تشير لحاضر أو مستقبل للكرة الأيسلندية حتى وصول المدرب السويدي لارس لاجرباك في 2011 لتدريبهم ىقادما من المنتخب النيجيري.

الاتحاد الأيسلندي اختار معه مدرب أيسلندي لمساعدته والتعلم منه من أجل قيادة منتخب "الأولاد" في المستقبل.

أيسلندا كانت تطمح لمنتخب جديد ومنافسة أقوى على مراكز التأهل والنتيجة جاءت سريعا مع لاجرباك أيسلندا تتأهل إلى الملحق الأوروبي وتخسر فرصة التأهل أمام كرواتيا وفي تصفيات يورو 2016 أيسلندا تتأهل إلى اليورو للمرة الأولى في تاريخها وفي البطولة أيسلندا في دور الـ 8.

لاجرباك سيعتزل بنهاية البطولة الحالية وسيتم ترقية مساعده لمنصب المدير الفني بعد 5 سنوات كاملة كان فيها ليس فقط مساعده ولكن أيضا مديرا فنيا بالمشاركة معه في اللآونة الأخيرة.

مساعد لاجرباك هو هيمير هالجريمسون لاعب الكرة السابق في أوقات فراغه بجانب عمله كطبيب أسنان في البلدة التي نشأ فيها.

حب هالجريمسون لكرة القدم جعله لا يتركها أبدا بل إنه في 1993 عندما كان لاعبا في فريق هوتير قام بتدريب فريق الكرة النسائية بالنادي وكرر نفس الموقف في الفترة من 1999 وحتى 2001 مع نادي أي بي في.

وفي 2002 قاد هالجريمسون رجال أي بي في كمدرب مساعد قبل أن يكون المدير الفني في المباراة الأخيرة بعد إقالة المدرب.

عاد هالجريمسون في 2003 لقيادة فريق النساء بالفريق وحصد معهم الكأس والمركز الثاني في الدوري ليتم اختياره مديرا فنيا للرجال ولكنه يفشل في إبقائهم في الدرجة الأولى.

أي بي في قرر الإبقاء على مدربه الشاب الذي كان لا يزال يمارس كرة القدم مع فرق الهواة فقادهم للدرجة الأولى مرة أخرى قبل أن يحصد معهم المركز الثالث في موسمين متتاليين.

نجاحات هالجريمسون جعلت الاتحاد الأيسلندي يختاره لمساعدة لاجرباك في 2011 قبل أن يتم إعلانه مديرا فنيا مشتركا معه في 2013 مع تعينه المدير الفني الأوحد بعد يورو 2016 واعتزال المدرب السويدي.