برعاية

قبل ميسي.. 5 أساطير لم يعانقوا المجد مع منتخباتهم

قبل ميسي.. 5 أساطير لم يعانقوا المجد مع منتخباتهم

لا تعتزل ميسي".. عبارة تم تداولها بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي اعتزاله اللعب دولياً في أعقاب خسارة منتخب بلاده لنهائي كوبا أمريكا المئوية أمام تشيلي، للمرة الثانية على التوالي، رغم أن ميسي لم يكن أول أسطورة يفشل في الفوز بأي لقب مع منتخب بلاده، إذ سبقه عدد من أساطير الكرة في ذلك الأمر.

وخسرت الأرجنتين النهائي الثالث لها على التوالي في بطولة كبرى بعد الهزيمة في نهائي كأس العالم 2014 ضد ألمانيا، والخسارة أمام تشيلي في كوبا أمريكا العام الماضي، وهي أمور دفعت ميسي إلى اتخاذ هذا القرار الذي صدم العالم بأسره.

وفي السطور التالية، نقدم أبرز 5 أساطير لم يكن لهم نصيب في التتويج مع منتخبات بلادهم بالبطولات الكبرى، ومع ذلك، يعتبرون من أفضل الذين أنجبتهم الساحرة المستديرة.

يعد فيرينك بوشكاش أفضل لاعب مجري جاء عبر التاريخ، كيف لا وهو الذي قاد ريال مدريد الإسباني لتحقيق 6 بطولات دوري إسباني و3 بطولات بدوري أبطال أوروبا، ومع ذلك فإن جيل المجر الذهبي، الذي كان ينتظر تتويجه بكأس العالم 1954 في سويسرا، خسر المباراة النهائية للمونديال بطريقة دراماتيكية أمام ألمانيا الغربية بنتيجة (3-2)، بعد أن كان المجريون متقدمين في أول 8 دقائق بهدفين دون رد.

هو أحد أهم الأساطير في تاريخ الكرة، وصاحب فكرة "الكرة الشاملة"، ومع ذلك فإن الأسطورة الهولندية يوهان كرويف لم يعانق المجد مع بلده، رغم كل الألقاب الممكنة التي حققها مع أياكس وبرشلونة الإسباني، إذ إنه خسر نهائي كأس العالم 1974 بطريقة مثيرة، أمام ألمانيا الغربية، حيث كانوا متقدمين في البداية بهدف، ثم تعرضوا للهزيمة في النهاية (2-1)، كما أنه لم يشارك في أي بطولة لأمم أوروبا.

أهم لاعب في تاريخ كرة القدم البرتغالية، وهو الذي قاد ناديه بنفيكا إلى تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا موسم 1961-1962، فضلاً عن السيطرة على البطولات المحلية في فترة الستينات والسبعينات، ومع ذلك فقد فشل في التتويج بكأس العالم 1966 في إنجلترا، بعد هزيمة البرتغال في نصف النهائي أمام أصحاب الأرض (2-1)، واكتفائها بالمركز الثالث بعد الفوز على الاتحاد السوفيتي بنفس النتيجة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا