برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | الأرجنتين - تشيلي

رجل رائع - رجل مخيب | الأرجنتين - تشيلي

تحليل لأداء الأفضل والأسوأ في نهائي كوبا أميركا المئوية...

واصلت تشيلي تربعها على عرش أميركا اللاتينية بتتويجها بكوبا أميركا سنتيناريو 2016 التي أقيمت في الولايات المتحدة بشكل استثنائي للاحتفال بمرور 100 سنة على تأسيس البطولة الأقدم في تاريخ البطولات القارية حول العالم.

لا روخا فازوا على راقصي التانجو بفارق ركلات الجزاء الترجيحية في النهائي الذي أقيم بنيو جيرسي، صباح اليوم الاثنين، وهي نفس الوسيلة التي توجوا بها العام الماضي في العاصمة التشيلية «سنتياجو».

لم يتغير أي شيء، تشيلي استعانت كذلك بمدرب أرجنتيني للتتويج بهذه الكأس من جديد يُدعى «بيتزي» بعد أن قرر المدرب الأرجنتيني السابق «سامباولي» المغادرة لتدريب بطل الدوري الأوروبي «إشبيلية».

والآن مع تقييم جول للرجل الرائع والرجل المخيب:

الرجل الرائع - كلاوديو برافو - تشيلي

للمرة الثانية على التوالي نختار حارس برشلونة المغوار كأفضل لاعب في المباراة بعد نصف النهائي أمام كولومبيا.

برافو عانى في أول ثلاث مباريات بسبب انشغاله بمشكلة صحية لابنته، لكن مستواه تبدل تمامًا في الأدوار الاقصائية للأفضل، وصار هو المنقذ الدائم لرفاقه في الخط الخلفي بتدخلاته الرائعة.

قدم مباراة في القمة أمام الأرجنتين، خلال الشوط الأول أغلق زاوايا التسديد على جونزالو هيجواين، وفي الشوط الثاني أنقذ كرة مؤكدة للتسجيل في الدقائق الخمس الأخيرة.

وتضاعف تألق حارس ريال سوسيداد السابق في الشوطين الإضافيين حين تصدى لكرة صعبة للغاية وجهها سيرخيو أجويرو بشكل مذهل في المقص الأيمن.

وخلال ركلات الجزاء الترجيحية شتت تركيز ليونيل ميسي ليتسبب في تسديده للكرة فوق العارضة بعيدة، وفي الركلة الثالثة قفز بكل رشاقة ليمنع تسديدة باليا، علمًا بأنه كان على مقربة كبيرة من التصدي لركلة سيرخيو أجويرو.

لاعب آخر يستحق الإشادة؟ بالتأكيد خافيير ماسكيرانو، بذل مجهود مضاعف من بعد طرد ماركوس روخو في نهاية الشوط الأول، إذ لعب كظهير تارة وكقلب دفاع تارة أخرى وكلاعب وسط مدافع، وكل تمريراته وتدخلاته كانت صحيحة وفي توقيت مثالي، لو فازت الأرجنتين ربما لحصل هو على لقب الرجل الرائع.

الرجل المخيب | جونزالو هيجواين - الأرجنتين

كلمة رددها كثيرون بعد انتهاء الشوط الأول من المباراة: ماذا يريد جونزالو هيجواين من الأرجنتين وميسي؟ ثلاث نهائيات متتالية بثلاث انفرادات ضائعة بغرابة شديدة من نفس اللاعب!.

لماذا كل هذه الرعونة واللا مُبالاة التي لعب بها مهاجم نادي نابولي في المباريات الحساسة للتانجو؟ أضاع مجهود زملائه في الفريق بكل غرابة حين انفرد في أول 25 دقيقة بكلاوديو برافو إثر هفوة نادرة الحدوث من جاري ميديل على حافة منطقة الجزاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا