برعاية

قوافل قفصة:«بيسون» مطلوب وشلوف وغنام مغادران

قوافل قفصة:«بيسون» مطلوب وشلوف وغنام مغادران

بعد 12 سنة في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم تألق خلالها فريق القوافل كأبهى ما يكون مع هيئة فوزي القطاري ومن بعده محمود عبود حيث عرف مشاركتين إفريقيتين غابت الأيام الزاهية وتدحرج الفريق في ختام هذا الموسم الى الرابطة الثانية. والحقيقة أن وضع القوافل بدأ في التراجع بعد الثورة بسبب عزوف المسؤولين عن تحمل مسؤولية رئاسة الفريق الذي ظل يعاني حيث لعب الباراج أمام ترجي جرجيس ونجا بركلات الحظ وبقي يعاني في كل موسم من اللعب على تفادي النزول ولئن تمكن خالد بالنور من ترك الأمانة في الرابطة الأولى ليخلفه رضا المحمدي الذي عرف معه الفريق النزول الى الرابطة الثانية رغم ما بذله من مجهودات وكذلك قيمة الانتدابات والمصاريف فان الواقع يقول أن صفارات الإنذار دقت منذ مواسم .

لقد عجز الفريق عن معالجة الإشكال الحقيقي الذي يكمن في غياب التكوين وتهميش أبناء الفريق فأين محمود مسعي وشكيب الأشخم وباسم النفطي وهيثم المحمدي وحسان شوية وخليل القاسمي الذين مثلوا دوما العمود الفقري للفريق الذي لعب هذا الموسم بلاعب فقط من أبناء الفريق وهو أيوب التليلي فيما بقي الشبان في الاحتياط أو في غياهب النسيان.

بعد تدحرج الفريق إلى الرابطة الثانية أصبح لزاما على هيئة المحمدي التفريط في المهاجم الأول جاك بيسون بما أن القانون يمنعه من اللعب في الرابطة الثانية وهو مطلوب من أكثر من فريق على غرار مستقبل المرسى – شبيبة القيروان – الملعب والمستقبل القابسي واتحاد تطاوين فأين سيحط بيسون الرحال وهل ستتمكن هيئة المحمدي من تمديد عقد لاعبها ثم إعارته إلى من يرغب فيه أم سيختار المحمدي التفريط النهائي في اللاعب الذي مازال يربطه موسم مع القوافل علما بأن المهاجم البينيني مطلوب أيضا من مازمبي الكنغولي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا