صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | تركي الثقفي: أصدقائي تجاهلوني بعد رحيلي من الأهلي
لاعب الأهلي السابق تركي الثقفي وبعد أن أمضى تجربة مهزوزة في نادي نجران، قرر اعتزال الكرة والتفرغ للدراسة الجامعية بحثا عن مستقبل جديد فشل في صنعه عبر المستديرة رغم الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها. الثقفي التقيناه في دردشة رمضانية اشتكى فيها من جفاء بعض الأصدقاء الذين أداروا ظهورهم له بعد رحيله من الأهلي وانحسار الأضواء عنه. وهنا نص الحوار القصير معه.
• الكابتن تركي مختفٍ عن الساحة الرياضية.. أين هو؟
•• مختف عن الساحة الرياضية لأنني لا زلت أكمل دراستي الجامعية ومنشغل عن الساحة الرياضية بالدراسة.
• ما الفرق بين تركي اللاعب وتركي بعد التوقف عن اللعب؟
•• الفرق كبير، أولا افتقدت التواصل من بعض الناس الذين كانوا قريبين مني عندما كنت لاعبا في النادي الأهلي، وعدم السؤال عن تركي مثل الماضي، هذا ما افتقدته، لكن الحمد لله أنا يكفيني أهلي ويكفيني أنهم قريبون مني.
• أين أنت من الرياضة في رمضان؟
•• أكثر لعبة أحب أن أمارسها ومتعارف عليها في جدة هي كرة الطائرة، فهي من الألعاب المنتشرة بعد صلاة التراويح في أغلب حواري جدة، وأنا حريص على هذه العادة.
• سمعنا أن تركي كان يلعب في رمضان ثلاث مباريات في اليوم الواحد، ما الفرق بين ذلك وبين أن تلعب بالدوري، فالكثير من اللاعبين يلعبون أكثر من مباراة حواري في اليوم بينما عندما يلعبون في الدوري يتحدثون عن الإرهاق؟
•• الحارة وضعها يختلف تماما عن النادي، ففي النادي التزام ولابد أن تلعب 90 دقيقة على رتم واحد والتركيز مهم في جميع مباريات النادي، بينما مباريات الحارة تكون أشبه بالودية ولست مجبرا على لعب جميع المباريات.
• ما هي أجمل ذكريات تركي في النادي الأهلي؟
•• تحقيق الإنجازات ومن أهمها كأس ولي العهد وتسلمه من يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (رحمه الله)، وتحقيق كأس الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، وأيضا البطولة الخليجية من أمام نادي النصر، وتحقيق بطولتين من أمام شقيقنا والمنافس التقليدي نادي الاتحاد في العام نفسه، فذكرياتي التي عشتها مع الأهلي كثيرة وأجملها الفرحة مع جماهير الملكي الوفية.
• كيف تقيم تجربتك في نادي نجران؟
•• بصراحة لم تكن تجربة ناجحة 100 %، كما أنها ليست فاشلة 100 %، بل كانت تجربة جيدة.
