برعاية

أخبار النادي الافريقي:اجتماع حاسم لـ«الكبار» والرياحي لا يرفض تأجيل الجلسة

أخبار النادي الافريقي:اجتماع حاسم لـ«الكبار» والرياحي لا يرفض تأجيل الجلسة

بعد جلسة اولى  موسعة منذ ايام يتوقع ان تكون جلسة اليوم على مستوى ضيق جدا ولا يحضرها صغار المسيرين فهكذا هي العادات والتقاليد التي دأب عليها النادي الافريقي قبل الثورة قبل ان تطرأ اشياء جديدة تم بمقتضاها فتح الباب لأي كان وقد كانت تجربة جمال العتروس فاشلة بكل المقاييس فيما جعل سليم الرياحي للافريقي الاكبر ميزانية وعاد الفريق لينافس ويتغلب على الكبار داخل وخارج ميادين اللعب ولكن التغييرات المتواصلة والمستمرة للمدربين والمسيرين أضرت كثيرا بالنادي الافريقي .اليوم يجتمع الكبار او لنقل أغلبهم فهل يأتي الفرج؟

على امتداد الايام الماضية تكثفت الاتصالات ببعض الشخصيات القادرة على انقاذ النادي الافريقي خاصة وان الموسم الماضي قد وصل فيه الفريق الى حافة الهاوية ففريد عباس وكمال ايدير وماهر السنوسي كل منهم خصص وقتا طويلا للاتصال ببعض الوجوه المعروفة وحتى رجال الاعمال الذين سينضمون الى ما يشبه هيئة الدعم ويمكن التأكيد ان الثالوث المذكور هو الاكثر حرصا على اعادة تهيئة النادي الافريقي في مرحلة ما بعد سليم الرياحي ويأمل هؤلاء ان تكون جلسة اليوم مهمة للتوصل الى اتفاق ووضع الخطوط العريضة لمستقبل النادي الافريقي .

سؤال بسيط واجابته معقدة :هل يعود أحد الرؤساء السابقين مثل فريد عباس او كمال ايدير او يكون هناك شخص جديد مثل ماهر السنوسي او يظهر اسم اخر يقع الاتفاق عليه ليكون رئيسا مسيرا بعد ان تأكد وثبت ان المليارات ليست كل شيء والاسماء الكبيرة من المدربين والتغييرات لن تفيد في ظل الفراغ .

كمال ايدير غير متحمس الآن للعودة ولكن الرجل له خبرة كبيرة جدا وربما يتغير رأيه عندما يتأكد أن هناك ضمانات ومداخيل قارة تضمن للفريق النجاح والمنافسة .الشخص الثاني هو ماهر السنوسي الذي يحظى  باحترام وتقدير أغلب عائلة الافريقي ثم هناك الرجل الحديدي فريد عباس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا