برعاية

أخبار النادي الافريقي:عودة للمدرسة التونسية والتمارين تنطلق في غرة جويلية

أخبار النادي الافريقي:عودة للمدرسة التونسية والتمارين تنطلق في غرة جويلية

رئاسة النادي الافريقي تغري حتى بعض المواطنين العاديين وآخر ما جد ان هناك محب للنادي الافريقي لم يسبق له ان تحمل حتى مجرد مسؤولية بسيطة في السابق يريد ان يترأس الفريق وبدأ يتحرك هنا وهناك ووعد الرجل بشراء العدد الكافي من البطاقات التي تخول لأصحابها حضور الجلسة العامة والتصويت لصالحه حتى يحقق ما يحلم به .هذا الرجل اختار احد المقاهي الشعبية بجهة المنار ليعقد اجتماعات ليلية في شهر رمضان اين يستقبل ضيوفه هناك حتى من احباء الاندية الاخرى بما في ذلك بعض الرياضيين من حكام سابقين وما شابه ذلك وفي كل الاحوال فانه يقوم بدعاية مجانية ليس اكثر من ذلك.

بما ان اخر اجل لتقديم الترشحات هو يوم الجمعة الموافق للرابع والعشرين فأكيد ان هذا الاسبوع سوف يكون حاسما حيث يتقرر ما سيحصل اما تأجيل الجلسة العامة الى موعد لاحق او الغاؤها وربما تنعقد في الموعد المحدد وهذا الاحتمال ضعيف ولن يقع الا عند اتضاح الرؤية وفي ظل تواصل صمت الرئيس الحالي سليم الرياحي قد يتحرك قدماء المسؤولين والرؤساء السابقين حتى لا تحصل المفاجأة ويأتي شخص دون المستوى المطلوب ولا تتوفر فيه الشروط المناسبة مثل الكاريزما او القدرة على قيادة الفريق واعادته الى مكانه الطبيعي لمنافسة الكبار.

لا ينكر اي كان ان حمادي بوصبيع رجل اعمال ومعروف بمساعدته للنادي الافريقي وعديد الاندية الاخرى بما انه رئيس مجمع كبير يخصص ميزانية ضخمة للإشهار سنويا ولكن حمادي بوصبيع محسوب على النادي الافريقي حتى ان البعض قد اطلق عليه اسم «الاب الروحي» وبما انه اكبر رؤساء النادي الافريقي سنا لماذا لم يدعو الرجل الى جلسة تجمع كبار النادي والشخصيات المعروفة بحبها للنادي الافريقي لتتدارس الوضعية الحرجة والصعبة التي يمر بها الفريق بعد ان قرر سليم الرياحي عقد جلسة عامة انتخابية.

في خضم ما يحصل وحالة الترقب الكبيرة وسط الاحباء وشعب النادي الافريقي وخسارة الوقت والاسابيع سوف يتضرر الفريق فأي لاعب متاح في سوق التنقلات من الصعب ان يظل هذا اللاعب في انتظار النادي الافريقي مع بداية الشهر المقبل ونفس الشيء بالنسبة للمدربين ولذلك سوف يضطر النادي الافريقي للتعاقد مع لاعبين «نصف لباس» او من لا قدرة لهم على افادة الفريق او مساعدته ثم ان لاعبين مثل صابر خليفة والتيجاني بلعيد وحتى عماد المنياوي قد يغادرون الافريقي في ظل الغموض التام.

تحدث البعض على كون بقاء سليم الرياحي تظل واردا لأكثر من سبب منطقي فالوقت غير كاف للعثور على رجل في المستوى المطلوب واي رجل اعمال لا يمكنه قبول وضعية النادي الافريقي الغامضة وغير الواضحة بالمرة فعقود اللاعبين لا يعرف عنها اي شيء والامور الادارية والمالية غير معلومة والوقت قصير ولا يرحم واي رئيس جديد لا يمكنه ان يضخ المالي ويدفع المليارات للديون القديمة لذلك من شبه المستحيل ان يتقدم اي كان فيما تبقى من ايام على موعد الجلسة  العامة وكل هذه المعطيات والمؤشرات تؤكد ان بقاء سليم الرياحي الذي يعرف الوضعية هو الحل الافضل للجميع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا