برعاية

سوق اليورو..أسماء اكتسحت البورصة ونجوم سجلت أسهمها هبوطاً حاداً

سوق اليورو..أسماء اكتسحت البورصة ونجوم سجلت أسهمها هبوطاً حاداً

تتجه أنظار الجماهير الرياضية إلى كل المباريات الهامة، وكذلك المنافسات القارية والعالمية، كما تلاقي هذه المناسبات اهتماما خاصا من السماسرة ووكلاء اللاعبين والقائمين على التعاقدات في الفرق الكبرى، بينما تشكل فرصة مواتية لبعض المواهب لإثبات جدارتها باللعب مع الكبار، وهي في نفس الوقت مناسبة لتأكيد بعض الأسماء اللامعة هيمنتها على البساط الأخضر.

وتحظى بطولة الأمم الأوروبية التي تستضيفها فرنسا هذه الأيام وتنتهي في العاشر من شهر يوليو القادم، باهتمام إعلامي وجماهيري غير مسبوق، خاصة أنها تجمع كبار المنتخبات الأوروبية، وأبرز النجوم العالمية في هذه اللعبة، وتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة الأخبار والكواليس التي تتعلق بأخبار النجوم داخل وخارج الملاعب.

ولئن شكلت هذه البطولة فرصة مواتية لبروز بعض المواهب، بشكل غير متوقع قبل انطلاق المنافسات، فإنها في المقابل كانت خيبة أمل للجماهير الرياضية التي فوجئت بأداء بعض النجوم الكبار الذين مروا بجانب الحدث منذ بداية البطولة، وظهروا بوجه غير منتظر ومخالف لما يقدمونه مع أنديتهم في الدوريات.

قدم اللاعب الدولي الفرنسي ديميتري باييت نفسه كأحد أبرز المواهب منذ انطلاق منافسات هذه البطولة، وساهم لاعب وست هام الإنجليزي، في إدخال الفرحة على قلوب الجماهير الفرنسية بعد المباراتين الأولى والثانية لمنتخب الديكة، حيث قدم "زيدان فرنسا الجديد" كما يعتبره البعض، أداء رائعا، وصنع انتصارات منتخب بلده بتسجيله في كل مباراة.

عندما أعرب نادي برشلونة الإسباني، عن رغبته في التعاقد مع لاعب سلتا فيغو، مانويل نوليتو، خلال الموسم الماضي، اندهش البعض من إقبال فريق في حجم الفريق الكتالوني على هذه الصفقة، وربما فرح بعضهم بعدم إتمامها، لكن ما قدمه مهاجم سلتا فيغو مع المنتخب الإسباني خلال مباراتيه، وخصوصا في المواجهة الثانية أمام منتخب تركيا، جعلت كل الملاحظين يشيدون بخصال هذا المهاجم وبقدرته على اللعب في أكبر الفرق الأوروبية، ومن غير المستبعد أن يغادر نوليتو، فريقه خلال فترة الانتقالات الصيفية للالتحاق بفريق أوروبي كبير، خاصة أن العروض بدأت تنزل بغزارة على إدارة فريقه الاسباني.

ويستل "الكرة أكبر من مجرد أسماء"

يعج المنتخب البلجيكي بنجوم يعدون ركائز أساسية في أقوى الفرق الأوروبية، وخصوصا في الدوري الإنجليزي، مما جعل البعض يرشحه للعب الأدوار الأولى في البطولة، ولكن كرة القدم أثبتت مجددا أنها لا تعترف كثيرا بالأسماء، ففي وقت غاب فيه توهج ايدين هازارد، وكاراسكو، ظهرت موهبة جديدة قدمت أداء رائعا مع هذا المنتخب، وهو متوسط الميدان أكسيل وستل، المحترف بالدوري الروسي مع نادي زينيت، هذا اللاعب الذي ضمن مقعده في التشكيلة الأساسية لمنتخب يعج بالنجوم، ولم يكن ترسيمه كأساسي هدية من المدرب فيلموتس، لأن ما قدمه هذا اللاعب في مباراتي منتخبه تؤكد جدارته بذلك.

زلاتان إبراهيموفيتش: نجم خارج الخدمة

منيت الجماهير السويدية بخيبة أمل كبرى وهي تشاهد أداء نجمها المفضل، زلاتان ابراهيموفيتش، والذي بدا "نجما خارج الخدمة" خلال منافسات بطولة أمم أوروبا، وشبحا لذلك المهاجم الذي تخشاه كل المنتخبات، ويهابه أبرز المدافعين في العالم، وفشل ابرا في تقديم الإضافة للمنتخب، مما جعل الصحف السويدية تشن عليه حملة كبيرة، وتطالبه بضرورة استعادة مستواه قبل المباراة الأخيرة حتى يودع كرة القدم السويدية من الباب الكبير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا