برعاية

أيسلندا محبطة من التعادل مع المجر

أيسلندا محبطة من التعادل مع المجر

من النادر أن يؤدي التعادل 1-1 في مباراتين إلى هذه المشاعر المتضاربة في فريق لكرة القدم.

فقبل 4 أيام كان لاعبو أيسلندا سعداء للغاية بالتعادل مع البرتغال في بطولة أوروبا 2016 في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، لكنهم شعروا بالمأساة (السبت) بعد أن فرطوا في الفوز على المجر، لتنتهي المباراة بالتعادل.

وكانت أيسلندا في طريقها لفوز شهير بعد أن سجل جيلفي سيجوردسون هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 39، لكن بيركر سافارسون أحرز هدفا بالخطأ في مرماه قبل دقيقتين من نهاية المباراة في المجموعة السادسة.

وأجاب المدرب هيمير هالجريمسون عند سؤاله عن الشعور بعد المباراتين "نعم (الشعور) مختلف للغاية"، مضيفا "كنا سعداء بالحصول على نقطة بعد التعادل مع البرتغال، لكننا نشعر بخيبة أمل حقا بعد نتيجة اليوم. ساد الصمت حجرة تغيير الملابس بعد المباراة."

واتفق كولبين سيجثورسون، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، مع تصريحات مدربه، وقال "هذا التعادل خسارة كبيرة لنا."

وأضاف "بالتأكيد نشعر كأننا خسرنا هذه المباراة، لكننا لم نهزم حتى الآن، وهذا شيء إيجابي، ويمكننا دخول المباراة الأخيرة بثقة كاملة."

وأشار هالجريمسون إلى أنه فخور بمجهود لاعبيه في المباراة، لكنه قال إن السعي الدائم خلف الكرة أثر عليهم.

وأضاف "ما هي نسبة الاستحواذ؟ 70 في المائة مقابل 30 في المائة؟ هذا صعب ويستنزف قواك."

وتابع "المنافس جعلنا نعمل بجد. لم نستفد من وجود الكرة معنا جيدا وربما أيضا حل التعب وهذا أثر علينا في النهاية."

واستطرد "لكن أيضا المنافس أجرى بعض التبديلات الجيدة والتغييرات الهجومية وفي بعض الأحيان تؤتي المغامرة ثمارها. المجر لديها فريق جيد للغاية والفرق الأخرى ستواجه العديد من المشاكل أمامها بالتأكيد."

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا