برعاية

المجر تحرم أيسلندا من فوز تاريخي وتقترب من ثمن نهائي اليورو

المجر تحرم أيسلندا من فوز تاريخي وتقترب من ثمن نهائي اليورو

حرمت المجر أيسلندا من تحقيق فوز تاريخي هو الأول لها في البطولات الكبرى في الدقائق الأخيرة، بعدما أجبرتها على التعادل 1-1 السبت في مارسيليا، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أوروبا 2016.

وتقدمت أيسلندا عبر جيلفي سيجوردسون (40 من ركلة جزاء)، لكنها تلقت هدف التعادل من نيران صديقة قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة عن طريق بيركير سايفارسون (88).

ورفعت المجر رصيدها إلى 4 نقاط في الصدارة مقابل نقطتين لأيسلندا، وتلتقي البرتغال (نقطة) مع النمسا (صفر) في وقت لاحق على ملعب "بارك دي برانس" في باريس.

وكانت المجر قد صدمت خصمتها النمسا في المباراة الافتتاحية وأسقطتها بهدفي آدم شالاي وزولتان شتيبر، محققة فوزها الأول في البطولة منذ 1964.. في المقابل، حققت أيسلندا، التي تخوض النهائيات لأول مرة في تاريخها بعد تفوقها في التصفيات على العملاقة هولندا وتركيا، نتيجة جيدة جدا بخطفها نقطة التعادل من البرتغال 1-1.

وأهدرت أيسلندا تحقيق فوزها الأول على المجر بعد 5 خسارات متتالية، وفي مجموع مواجهات الفريقين فازت المجر 7 مرات وأيسلندا 3 مرات وهذا هو التعادل الأول بينهما.

وباتت ايسلندا، التي يبلغ عدد سكانها 330 ألف نسمة وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي وشمال الأطلسي، بحاجة لنتيجة إيجابية أمام النمسا في مباراتها الأخيرة لترفع من حظوظ تأهلها الى دور الـ16 وتحقيق أكبر مفاجأة حتى الآن في النهائيات القارية.

من جهتها، غابت المجر العريقة عن البطولات الكبرى منذ مونديال 1986، بعد أن جلبت إلى عالم المستديرة أسماء رنانة على غرار فيرينس بوشكاش في خمسينات القرن الماضي.

وكانت المجر، التي تشارك أيضا في كأس أوروبا للمرة الثالثة فقط بعد 1964 و1972، تأهلت بالكاد إلى النهائيات إثر حلولها ثالثة في مجموعة متواضعة تصدرتها أيرلندا الشمالية ورومانيا، فبلغت فرنسا 2016 بعد ملحق على حساب النرويج.

وعلى ملعب "فيلودروم"، الذي شهد مناوشات بين الجماهير المجرية والشرطة قبل بداية المباراة، وأمام 60 ألف متفرج، احتفظ مدربا أيسلندا هيمير هالجريمسون والسويدي لارس لاجرباك بنفس التشكيلة التي تعادلت مع البرتغال، فيما أجرى الألماني برند شتورك مدرب المجر 3 تغييرات، فزج بالمدافع رولاند يوهاتس ولاعب الوسط زولتان شتيبر والمهاجم تاماس بريسكين بدلا من اتيلا فيولا وكريستيان نيميث وآدم شالاي.

وبدأت المباراة سريعة مع محاولات من الطرفين، فلعب المهاجم الأيسلندي يون دادي بودفارسون رأسية قريبة علت عارضة الحارس المخضرم جابو كيرالي بقليل (9).

وارتكب المدافع المجري تاماس كادار خطأ فادحا عندما انتزع منه يوهان جودموندسون الكرة في منتصف المنطقة فسدد أرضية صدها الحارس كيرالي (40 عاما) ببراعة حارما أيسلندا من هدف الافتتاح  (31).

ورد عليه الشاب لازلو كلاينهايسلر الملقب بـ"بول سكولز" في بلاده (بسبب المركز الذي يشغله على غرار الإنكليزي الدولي السابق) بتسديدة يسارية من الحافة اليسرى للمنطقة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى حارس ايسلندا هانيس هالدورسون (33).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا