5 منتخبات تفكر بالأرجنتينية في ربع نهائي كوبا أمريكا
أسهم 5 مدربين أرجنتينيين في تأهل المنتخبات التي يدربونها في بطولة كوبا أمريكا إلى الدور ربع النهائي من البطولة في تفوق كبير لعقول التانجو في إدارة المباريات ومنح بطاقات التأهل إلى اتحادات الدول التي وثقت فيهم.
ويعد الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني لمنتخب باراجواي الوحيد بين 6 مدربين الذي أخفق في التأهل إلى الدور ربع النهائي من كوبا أمريكا.
نجح تاتا مارتينو في تأهل منتخب بلاده الأرجنتين إلى الدور ربع النهائي بعدما حقق العلامة الكاملة من الفوز في جميع مواجهات دور الثمانية وحصد تسع نقاط فيما كان راقصو التانجو أفضل المنتخبات الهجومية بعدما سجلوا 12 هدفا واستقبلت شباكهم هدفا واحدا.
ويحاول مارتينو محو ذكرى خسارة بطولة كوبا أمريكا العام الماضي التي أقيمت في تشيلي بعدما خسرتها بلاده بركلات الترجيح أمام تشيلي مستضيفة البطولة ولكنه استطاع كسر الحاجز النفسي من خلال الفوز على زملاء ألكسيس سانشيز في الجولة الأولى بهدفين لهدف في النسخة الحالية.
وضعت تشيلي ثقتها في المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي بعدما تركها مواطنه سامباولي بطل الحدث العام الماضي حين فاز معها ببطولة كوبا أمريكا التي استضافتها.
وتعرضت تشيلي لانتقادات بسبب تراجع مستواها بالمقارنة بما قدمته في العام الماضي ولكن نجحت في حصد 6 نقاط وصلت بها إلى الدور ربع النهائي من كوبا أمريكا ليبدأ بيزي في ترتيب أوراقه من جديد من أجل تكرار إنجاز سامباولي بعدما ارتفع سقف طموحات الجماهير بعد حمل الكأس عام 2015.
فجّر الأرجنتيني ريكاردو جاريكا مفاجأة من العيار الثقيل وقاد بيرو لإقصاء البرازيل من بطولة كوبا أمريكا بعدما فاز عليها بهدف نظيف في الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات ليضع حدا لتجربة دونجا مع السامبا والذي رحل عنها عقب الفشل على الأراضي الأمريكية.
ورغم أن الهدف الذي سجلته بيرو أثير حول صحته الكثير من الشكوك ولكن الأداء التكتيكي لجاريكا كان عاملا في حسم بطاقة التأهل لاسيما أنه فاز على هايتي وتعادل أمام الإكوادور.
ويعد الأداء الدفاعي الصلب الذي ظهرت عليه بيرو أمام البرازيل أحد إنجازات جاريكا بعدما اختار عددا من اللاعبين القادرين على الالتزام بالتعليمات.
لعب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان دورا حاسما في تأهل كولومبيا إلى الدور ربع النهائي من كوبا أمريكا وساهم في استكمال النجاحات التي حققها بداية من كأس العالم 2014 حيث انعكس ذلك على صعيد الأداء الهجومي.
