برعاية

تحليل #في_اليورو - إسبانيا لم يجد إيقاع العزف بعد.. والتشيك يدافع بلا أهداف

تحليل #في_اليورو - إسبانيا لم يجد إيقاع العزف بعد.. والتشيك يدافع بلا أهداف

تمكن المنتخب الإسباني من تخطي عقبة منتخب التشيك، وعلى الرغم من أن اللاروخا يمتلك قوة هجومية لا بأس بها وتناسقا في خط الوسط أكبر من نظيره التشيكي، إلا أنه عانى في اختراق الدفاعات.

عمد بافل فربا مدرب التشيك إلى الدفاع البحت وظهر ذلك في أكثر من لقطة خلال المباراة لكي يمنع التمريرات القصيرة التي يستخدمها منتخب إسبانيا للوصول للمرمى فكيف سارت المباراة؟

كان ذلك ملخص الشوط الأول في جملة، بدأت المباراة بمباغتة إسبانية باستخدام الطرف الأيمن وشن هجمة عبر التحرك السريعة والتمريرات خلف خط الدفاع في المساحات الموجودة في الخط الخلفي وكاد أن يسجل المنتخب الإسباني هدفا لولا تألق بتر تشك.

بعد ذلك تماسك المنتخب التشيكي ولعب بطريقة دفاعية بحتة أولا تمثلت في وجود جدارين دفاعيين من 4 لاعبين في الدفاع وخمسة في الوسط لإغلاق كل منفذ ممكن أمام تمريرات إسبانيا، ثم ثانيا لمحاولة لعب الهجمة المرتدة السريعة.

لم ينجح المنتخب التشيكي في شن مرتدة منظمة نظرا لأن توماس نيسيد مهاجم المنتخب لم يكن بالسرعة أو الإمكانيات المناسبة لذلك الدور، بالإضافة لغياب دور صانع الألعاب المتقدم، فاستمر المنتخب التشيكي في التراجع والاصطفاف الدفاعي المنظم، بالطبع كان هناك بعض القصور فيما يخص مراقبة اللاعبين، البعض من مدافعي التشيك اهتموا بمراقبة الكرة وحاملها أكثر من مراقبة تمركز بقية اللاعبين.

مع الوقت فشل المنتخب الإسباني في إيجاد حلا للطريقة الدفاعية التي يلعب بها خصمه، تمريرات مقطوعة، ومساحات ضيقة للغاية، ولم يجد الإسبان حلا للاعتماد على الأطراف بصورة مباشرة من أجل تشتيت العمق وتلك نقطة لم يكتشفها فيسنتي ديل بوسكي بطريقة جيدة طوال الشوط الأول.

مع بداية الشوط الثاني قرر المنتخب الإسباني مباغتة التشيك بكرة طولية رائعة من إبداع أندرياس إنيستا، لكن المشكلة كانت في غياب القادمين من الخلف من طرف اللاروخا لإتمام الهجمة بنجاح وكاد دفاع التشيك أن يسكنها في مرماه بالخطأ.

مع الوقت كانت نقطة ضعف التشيك الأبرز واضحة الكرات العرضية وضعف الفريق ككل في استعادة مراكزهم سريعا، تحولهم من حالة التكتل أمام الركنية للتمركز الدفاعي كانت سيئة للغاية وبطيئة جدا.

لمحة التشيك الأخطر طوال المباراة جاءت عن طريقة كرة ثابتة، المنتخب الإسباني على الرغم من تمركزه بصورة جيدة، إلا أنه كان بطيئا في الارتداد، وظهر الحذر الدفاعي التشيكي من خلال تمركز 3 لاعبين على خط واحد بالإضافة لمنفذ الركلة الثابتة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا