برعاية

يورو 2016 بين نار الإرهاب وفوضى المشجعين

يورو 2016 بين نار الإرهاب وفوضى المشجعين

باتت مسابقة يورو 2016 بعد أقل من أسبوع من بداية فعالياتها في الملاعب الكروية الفرنسية متصدرة العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام الدولية، ولكن للأسباب الخاطئة غير المتوقعة.

وطغى على المسابقة الكروية الدولية مشاهد مؤلمة لعنف بين المشجعين الكرويين، وتهديد بطرد إحدى الفرق المشاركة، وهجوم إرهابي بالقرب من باريس غير متعلق بالمسابقة ولكنه ينطوي على تهديد للحدث بأكمله، حسب شبكة "سي.إن.إن" الإعلامية الأمريكية.

وظهر العروسي عبدالله، الذي قتل قائد بالشرطة الفرنسية وزوجته بعدة طعنات في منزلهما على بعد 40 ميلا من باريس، ليلة الاثنين، في فيديو بعد الحادث مباشرة داعيا لشن هجمات على ملاعب يورو 2016، ومتوعدا أن المسابقة ستكون "مقبرة".

كما تسلمت روسيا، الثلاثاء، حظرا من مشاركة منتخبها الكروي في 2016 مع وقف التنفيذ لحين لعب مباراتهم القادمة، على خلفية أحداث عنف شهدتها مرسيليا، السبت، قبل وأثناء وبعد المباراة الافتتاحية بين مشجعي المنتخبين الروسي والإنجليزي.

 وتتجه الأنظار حاليا إلى مدينة ليل الفرنسية؛ حيث تنتقل مباريات المجموعة إليها، بداية من مباراة روسيا وسلوفاكيا الأربعاء، حيث سيكون المشجعون الروس تحت المراقبة، بعد أن شدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على قرار وقف روسيا، وأنه يسري فقط إذا وقعت أي حوادث داخل ملاعب المسابقة.

ويجتمع المشجعون الروس أيضا بنظرائهم الإنجليز الذي يجتمعون في مدينة ليل أيضا من أجل مباراة منتخبهم ضد منتخب ويلز في بلدة لينس على بعد 30 دقيقة بالقطار من ليل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا