برعاية

الخصخصة الحل الوحيد

الخصخصة الحل الوحيد

اتسم أداء الأندية السعودية المشاركة في المنافسة الآسيوية بأداء ضعيف أكمله الهلال بخروجه المنتظر والمتوقع في ظل ما يعيشه من أزمات داخلية مالية وفنية وإدارية شأنه في ذلك كباقي الأندية نتيجة تلك التخبتات العشوائية التي جعلتها في مؤخرة الترتيب الآسيوي في السنوات الأخيرة ونحن ننظر إلى دول شرق آسيا وتحقق كل البطولات نتيجة ما تملك من سياسة مدروسة مطبقة على أرض الواقع بذلك الفكر العلمي والتعامل مع أسلوب الخصخصة المالية التي توفر المال الوفير للأندية التي تتعامل مع هذا الشأن بدراسة مالية تتماشى واحتياجاتها وعلى هذا الأساس يتم جلب لاعبين على مستوى من القدرة على العطاء يحققون البطولات التي يشاركون فيها مع غرب آسيا وقارة استراليا ونحن نرفع الرأية البيضاء معلنين أننا مشاركين ولسنا منافسين نقف في الصفوف الخلفية بإمكانياتنا المحدودة جداً ونقرأ أن النادي الصيني كوانزو رصد أكثر من ستمائة مليون دولار كجزء من كامل الميزانية السنوية استعداداً للمشاركات الدولية بينما أنديتنا تئن تحت نير الفقر والعوز حتى تراكمت عليها الديون الثقيلة أفرزت استقالات بعض رؤساء الأندية بعد اللجوء إلى الاستلاف من البنوك لتبقى أنديتنا محطة تجارب لإنصاف الإداريين الباحثين عن الشهرة الرياضية الواسعة والتي تحتضن أحياناً أصحاب المصالح الخاصة الذين يشكلون أعباء إدارية على كاهل الأندية ينعكس ذلك على تنفيذ خطط النادي إن وجدت ولا أشك لحظة أن العشوائية في العمل هي شعار أكثر أنديتنا وهذا واقع محسوس وملموس وقد لا نختلف على هذا الواقع المؤلم داخل مطابخ الأندية التي خلفت تراكمية من سوء العمل الارتجالي الذي أوصلنا إلى التعايش مع مقولة أن الدوري السعودي هو أقوى دوري عربي وهو وهم جعلنا نعيش في خيال .

والحالة هذه فإنه يجب وضع دراسة علمية وعملية لهذا الواقع المأساوي بوضع إستراتيجية تتماشى وإمكانيات الأندية بدخولها الضعيفة والبدء في مجال الخصخصة الرياضية التجارية بحيث نصل إلى مستوى توافق المصروفات مع الإيرادات وكذلك إعادة النظر بجدية في عقود اللاعبين المليونية التي تفوق مستوى اللاعب السعودي وعلينا أن لا نفكر الآن في تحقيق أي بطولة آسيوية بهذه الإمكانيات الضعيفة وانعدام آلية العمل الصحيحة التي تصحح المسار الخاطئ الذي أودى بنا إلى السقوط المذل .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا