أخبار الترجي الرياضي: أخبار الترجي الرياضي الشّعلالي نجم صاعد و«جيرار» «صامد»
ردّ الترجي الإعتبار في عاصمة الزياتين. وانتصر على شقيقه "الأصغر" الذي كان قد هزم أبناء عمّار في الذّهاب مخلّفا حسرة كبيرة في صفوف "المكشخين" بحكم أنّ تلك الخسارة كانت مفاجئة ومؤثرة في الحصيلة النّهائية للفريق.
وفاز شيخ الأندية التونسية بثنائية في جرجيس بفضل بقير والرجايبي. وحافظ بذلك على جميع حظوظه في المراهنة على المركز الثّاني المؤهل لرابطة الأبطال، مع الابقاء على بصيص الأمل في الظّفر باللّقب.
يكاد السويح أن يعضّ أصابعه ندما على النّقاط الضائعة بسهولة وبغرابة أمام "ليتوال" في رادس، و"البقلاوة" في باردو، وجرجيس في المنزه. وساد الاقتناع في صفوف الترجيين أنّ الفريق كان بوسعه أن يستغلّ عثرات خصميه (المترنحين مثله) على اللّقب وهما النّجم و"السي .آس .آس"، والسّير بثبات نحو منصة التتويج، واسترجاع الزّعامة المحليّة خاصّة أنّ الفريق يملك زادا بشريا ثريّا، ومدرّبا خبيرا، وامكانات مالية محسود عليها من قبل الجميع. الآن لا وقت للنّدم. ولابدّ من الاستبسال في بقيّة المشوار لإنقاذ الموسم. وسيواجه الفريق "الستيدة" في رادس، والقوافل في قفصة خلال الجولتين الأخيرتين. وسيلاقي النّجم في سوسة في اطار الدّور ربع النهائي لكأس تونس.
تجاوز غيلان حادثة الـ"دربي". وأدرك أنّ المنطق يفرض عليه أن يتّعظ من الدّرس. وينضبط. ويجتهد ليحجز مكانا في تركيبة السويح. وكان الشعلالي من التغييرات النّاجحة لمدرّبه في "كلاسيكو" النّجم وهو المنافس الذي كان قد هزّ غيلان - من اكتشافات بن يحيى - شباكه في الموسم الماضي بهدف غال منحه "شهادة الميلاد". وعبّد له الطّريق للبروز مع الفريق. وظهر غيلان في مباراة جرجيس. وعوّض هذه المرّة "كوليبالي" المصاب. وتؤكد كلّ المعطيات أنه يهدّد بجديّة عرشي "فوسيني" والراقد (بإمكانه أن يرافقهما في التشكيلة كما حصل أمام بجاية عندما لعب مكان بقير، أو يعوّض أحدهما كما حدث في جرجيس...).
وجد القصري ترحيبا كبيرا من قبل "العكّارة" أثناء لقاء أمس الأّوّل بين الترجيين. وعاش ترجي الجنوب مع اسكندر فترة استثنائية في سباق البطولة المحليّة خلال الموسم الماضي. وانتهى المكتوب بين "الطّرفين" آنذاك بطريقة غريبة ليجد اسكندر نفسه مرّة أخرى في أحضان شيخ الأندية التونسية المؤمن بكفاءته العالية التي برهن عنها من مواقع مختلفة في الحديقة.
