برعاية

ساعة جروس تتوقف عقاربها

ساعة جروس تتوقف عقاربها

توقفت عقارب الساعة السويسرية التي دارت دقائقها وثوانيها في الأهلي منذُ موسمين، التزمت بالوقت، لم تتقدم أو تتأخر ولو ثانية، كان هدفها ضبط التوقيت لإعادة أمجاد الأهلي بعد 38 عاما، حيث جمع بين لقبين "الدوري السعودي وكأس الملك"، عام 1978.

العجوز كريستيان جروس ستظل ذكراه خالدة في أذهان الأهلاويين ويسجل اسمه بجانب البرازيليين ديدي وسنتانا، حيث استطاع أن يحقق بطولة الدوري ويجمعها بالكأس فيما كانت السنة التي قبلها حقق كأس ولي العهد فهو حقق ما عجز عنه كل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق مع نهاية 1978.

وقال جروس في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس: "ختمنا موسمنا بالبطولة الثانية وسعيد بهذا الإنجاز وعقدي انتهى، وتحدثت مع الإدارة واتخذت قرارا بعدم التجديد، لذلك لقاء الكأس مع النصر آخر مباراة ومن الرائع جدا أن تنهي موسمك ببطولتين".

وأكد تميز "الاقتصادية" حول أسباب رحيله بأنها شخصية وليست مالية، وأنه اقترح المدرب البرتغالي جوميز لخلافته، وقال: "سأعود إلى أوروبا لأخذ وقت من الراحة، وكما يعلم الجميع أن العمل في كرة القدم يحتاج إلى طاقة حتى تعطي 100 في المائة، ولو قدم الأهلي عرضا للعودة في تدريبه بعد أخذ الراحة فلن أمانع، والإدارة سألتني عن رغبتهم في التوقيع مع مدرب واقترحت عليهم اسم جوميز لأنه مدرب نجح مع فريق التعاون وهو توقيع وخيار ممتاز وأعرفه من خلال بعض التواصل البسيط والاتصالات، وأنا أشرت إليهم بالتوقيع معه لأسباب نجاحه وهو مطلع على الدوري السعودي عن قرب".

وأضاف: "بعد مرور سنتين رائعتين حققت ثلاث بطولات لهذا النادي الكبير، وأشكر الإدارة واللاعبين الذين عملوا معي بكل جهد، حيث تعلمنا في هذا الموسم كثيرا وحققنا المبتغى كما أشكر الجهاز الفني الذي تعب معي طوال الفترة والجهاز الطبي وكل من عمل في الفريق".

وتابع: "من الأشياء التي طالبت فيها وقت حضوري أن يكون هناك التزام لدى اللاعبين وتحدثت معهم أن لدينا هدفا وأن مفهوم لعب المباراة هو الفوز فقط وليس التعادل أو الخسارة، ووصلنا إلى نوع جيد من تحقيق هذه العبارة".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا