برعاية

بالفيديو: مصطلح فلسفي يقود الجزيرة للفوز على العين في نهائي الكأس

بالفيديو: مصطلح فلسفي يقود الجزيرة للفوز على العين في نهائي الكأس

حقق الجزيرة انتصارا غاليا بفوزه بلقب كأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن تجاوز العين بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله.

تقدم الجزيرة بهدف من ركلة جزاء ولعب مدربه بتكتيك واقعي يحمل الكثير من "البراغماتية" وهي مصطلح فلسفي حركة فلسفيّة لا يعترف سوى بالنتائج العملية، ويهتم بالمنفعة لا الحقيقة الموضوعيَّة، وأجاد استخدام امكانياته في مواجهة منافسه الأعلى فنيا وعناصريا مع مساعدة من الحظ.

أما العين فتأثر فيما يبدو بالضغوط العصبية الواقعة على لاعبيه باعتبارهم المرشحين الأبرز للفوز بالكأس أمام منافس لم يقدم في الدوري ما يشفع لمؤيديه الحلم باللقب، وكذلك لأن البنفسج أخفق في الاحتفاظ بلقب الدوري ولم يكن أمامه سوى الكأس لإنقاذ موسمه المحلي.

تفوق الهولندي تين كات مدرب الجزيرة على نظيره الكرواتي زلاتكو مدرب العين في الشوط الأول، ونجح في عزل محاور الخطر في هجوم العين وعلى رأسهم عمر عبد الرحمن واسبريلا عن باقي الفريق، فلم يظهر الأول بمستواه طوال الشوط الأول إلا في مرتين فقط سدد في إحداهما كرة ارتدت من القائم، بينما اختفى الكولومبي تماما ولم نشعر بوجوده طوال 45 دقيقة.

هجوميا اعتمد تين كان على خلطته المحفوظة الممثلة في قدرات المهاجم الدولي المميز علي مبخوت، الذي شكل بمفرده الخطورة الجزراوية طوال المباراة تقريبا وليس الشوط الأول فقط، فهو من تسبب في ركلة الجزاء التي جاء منها هدف الجزيرة، وهو من سددها، كما أنه صاحب التسديدة التي ارتدت من عارضة خالد سبيل.

ما يؤخذ على الهولندي الذي تفوق جدا عندما عمل كمستشار أو "عقل خفي" لمواطنه الشهير ريكارد وقت أن كان يدرب برشلونة، أنه لم يتحرك لتفعيل باقي عناصر البناء الهجومي لفريقه لدعم علي مبخوت، رغم ابتعاد المحترفين الثلاثة في الخط الأمامي عن مستواهم، حيث ظهر نيفيز مثل شبح لنفس اللاعب الذي صال وجال مع الهلال السعودي.

كما وقع المدرب في الخطأ التاريخي الذي يقع فيه أغلب المدربين حيث اعتمد على الدفاع والتكتل في وسط ملعبه طوال الشوط الثاني بعد تقدمه قبل نهاية الشوط الأول بهدف مبخوت.

ونسى الرجل الذي عمل مع عدد من أهم الفرق الأوروبية أن الضغط الهجومي المكثف للفريق المنافس يوقع أقوى المدافعين في أخطاء مهما كانت درجة تركيزهم، وهو ما حدث ليسجل دوجلاس هدف التعادل من متابعة لتسديدة أسبريلا وسط حراسة مدافعي الجزيرة المجهدين.

على الجهة الأخرى دخل زلاتكو المباراة بنفس التشكيلة المعتادة وهي التي حقق بها الفوز على ذوب أهن الأسبوع الماضي في طهران، لكنه لم يحرك ساكنا لإخراج نجميه عموري واسبريلا من العزل الكروي الذي عانيا منه في الشوط الأول.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا