برعاية

ألمانيا تختبر شبابها أمام سلوفاكيا قبل حسم قائمة اليورو

ألمانيا تختبر شبابها أمام سلوفاكيا قبل حسم قائمة اليورو

قبل أيام قليلة من انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016)، تسعى مجموعة من اللاعبين الشبان إلى اقتناص الفرصة الأخيرة على أمل السطوع في صفوف المنتخب الألماني (المانشافت) في هذه النسخة من البطولة الأوروبية التي تنطلق فعالياتها في العاشر من يونيو المقبل بفرنسا.

ويستضيف المنتخب الألماني نظيره السلوفاكي غدًا الأحد في آخر تجربة ودية للفريق قبل الكشف عن قائمة الفريق ليورو 2016.

ولهذا ينتظر أن يكون اللاعبون الشبان في بؤرة اهتمام يواخيم لوف المدير الفني للمانشافت خلال مباراة الغد وقبل الموعد النهائي لتسليم قائمة الفريق ليورو 2016 إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) يوم الثلاثاء المقبل.

ويطمح حارس المرمى بيرند لينو إلى ترك بصمته من خلال مباراته الدولية الأولى، كما قد يمنح لوف الفرصة للاعبين الشبان جوشوا كيميش وجوليان فيجل وجوليان براند لخوض المباراة الدولية الأولى لكل منهم أيضًا.

ويحتاج لوف إلى استبعاد 4 لاعبين من القائمة المبدئية التي تضم 27 لاعبًا للاستقرار على القائمة النهائية (23 لاعبًا) قبل تقديمها لليويفا.

وأكد أندرياس كوبكه، مدرب حراس مرمى المانشافت، أن لينو (24 عامًا) سيبدأ مباراة الغد ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، فيما سيظل مانويل نيوير حارس المرمى الأول للفريق مع مجموعة اللاعبين الذين لن يغادروا مقر معسكر الفريق التدريبي في أسكونا بسويسرا.

وبخلاف مباراة الغد، سيخوض المانشافت مباراة ودية أخرى قبل يورو 2016، حيث يستضيف نظيره المجري في جيلسنكيرشن يوم السبت المقبل استعدادًا لمباراته الأولى في البطولة الأوروبية، والتي يلتقي فيها المنتخب الأوكراني بمدينة ليل الفرنسية في 12 يونيو المقبل.

وما زال المنتخب الألماني يعاني من بعض الإصابات في صفوفه، وهو ما قد يمنح لاعبين مثل كيميش (21 عامًا) أو فيجل (20 عامًا) الفرصة للتواجد بالقائمة النهائية للفريق في يورو 2016 .

ويستطيع كيميش اللعب في كل من خطي الوسط والدفاع، فيما تألق فيجل بخط وسط بروسيا دورتموند في الآونة الأخيرة.

كما قد يحتاج لوف إلى إلقاء نظرة أخرى على ليروا ساني (20 عامًا) مهاجم شالكه، والذي خاض مباراة دولية واحدة من قبل عندما نزل بديلًا في الشوط الثاني من مباراة الفريق أمام نظيره الفرنسي على ملعب "استاد دو فرانس" في نوفمبر الماضي.

وشارك كل هؤلاء اللاعبين الشبان في المباراة التي انتهت بفوز الفريق 7-صفر على المنتخب الألماني للشباب (تحت 20 عامًا) في إطار معسكر الفريق التدريبي بسويسرا.

وقال لوف: "لا يمكن لفريق الفوز بأي بطولة من خلال 11 لاعبًا فقط.. لدينا لاعبون في فريقنا يمكنهم اللعب في أي وقت".

وتبدو إصابة المدافع ماتس هوملز هي المشكلة الأكبر التي يواجهها لوف حيث لا يزال اللاعب يخضع للعلاج من الإصابة في ربلة الساق (عضلة السمانة).

كما يتلقى ماركو ريوس لاعب خط الوسط المهاجم العلاج من شد عضلي، فيما ابتعد باستيان شفاينشتيجر (31 عامًا) قائد الفريق عن الملاعب منذ مارس الماضي بسبب الإصابة في الركبة، لكنه خاض تدريبين مع الفريق مؤخرًا.

كما عاد لاعب الوسط سامي خضيرة وماريو جوتزه، الذي يستعين به لوف كمهاجم، إلى تدريبات الفريق مؤخرًا بعد التعافي من الإصابة.

كما تمثل مباراة الغد اختبارًا مهمًا وقويًّا للمنتخب السلوفاكي قبل المشاركة الأولى للفريق في البطولة الأوروبية.

وتأتي مشاركة المنتخب السلوفاكي في يورو 2016 بعد 6 سنوات من المشاركة الأولى للفريق في البطولات الكبيرة، وذلك ببطولة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، والتي تغلب فيها الفريق على المنتخب الإيطالي (الآزوري) 3-2 وتأهل لدور الـ16 الذي خسر فيه أمام نظيره الهولندي 1-2.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا