10 معلومات تحكي قصة صراع ميلان يوفنتوس قبل النهائي
اقتربت اللحظة التي انتظرها عشاق الكرة الإيطالية، نهائي الكأس بات على الأبواب، ما هي إلا ساعات قليلة وتنطلق القمة الختامية في العاصمة روما على ملعب الأولمبيكو، بين نادي يوفنتوس ونظيره ميلان، في مواجهة تعيدنا إلى الوراء كثيراً، يوم كانت الكرة الإيطالية تسمى "بجنة كرة القدم" وإن اختلفت الظروف والمستويات في الفترة الحالية.
ونستعرض في هذا التقرير 10 معلومات مهمة عن هذا اللقاء الكبير الذي سيكون خاصاً جداً بالنسبة لميلان.
-التقى الفريقان لأول مرة في 27 مايو/ أيار من العام 1900، وانتصر حينها الروسونيري بثلاثية نظيفة، في مباراة "ميدالية الملك"، وانتظر اليوفي ثلاث سنوات حتى تمكن من الفوز على خصمه في البطولة الإيطالية أيضاً بنتيجة 3-0.
-أكبر فوز ليوفنتوس كان بنتيجة 8-2 في موسم 1926-1927 على أرضه أما خارج ملعبه فكان بستة أهداف لواحد موسم 1996-1997، في المقابل فاز ميلان على أرضه في العام 1911-1912 بنتيجة كبيرة 8-1، أما خارج قواعده فقد فاز بنتيجة 7-1 موسم 1949-1950.
-التقى عملاقا الكرة الإيطالية في 220 مباراة بالمجمل، انتصر البيانكونيري في 82، بينما فاز الروسونيري بـ66، وكان التعادل سيد الموقف 72 مرة، سجل الأول 312 هدفاً مقابل 291 للثاني.
-مواجهة يوم السبت ستكون في كوبا إيطاليا، لذلك لا بد من سرد نتائج ما حققاه خلال اللقاءات المباشرة في هذه المسابقة، حيث خاضا 22 مباراة، فاز يوفنتوس في 8 مقابل 7 للميلان وجاء التعادل أيضاً في 7 مناسبات، وسجل كلا الطرفين في شباك بعضهما 26 هدفاً.
-من أشهر اللاعبين الذين ارتدوا قميص ميلان ويوفنتوس، جوزيبي مياتزه، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، المهاجم الإيطالي كريستيان فييري ومواطنه فيليبو إنزاغي، إضافة إلى جانلوكا زامبروتا وأبياتي، وكذلك الهولندي إيدغار ديفيدز، والفرنسي باتريك فييرا، وأيضاً روبرتو باجيو وأندريه بيرلو.
-رقم تاريخي يسعى اليوفي لتحقيقه أمام خصمه، فميلان خسر في آخر 8 مباريات أمام السيدة العجوز، وكان اللقاء الأخير الذي انتصر فيه الروسونيري موسم 2012-2013 بمسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم (سيريا أي) بهدف دون مقابل، ومن ذلك الحين خسر في كل اللقاءات.
-منذ وصول المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليغري في العام 2014 لتدربب نادي يوفنتوس بدّل ميلان 4 مدربين إضافة إلى المساعد ماورو تاسوتي، في البداية تعاقد النادي مع الهولندي كلارنس سيدورف، ثم الإيطالي فيليبو إنزاغي، وبعدها الصربي سينيسا ميهايلوفيتش وبعدها وصل بروكي مؤخراً، فيما بقي أليغري منذ ذلك الحين مدرباً للسيدة العجوز.
