برعاية

قوافل قفصة الملعب التونسي (2ـ0):القوافل تعود إلى طريق الانتصارات

قوافل قفصة الملعب التونسي (2ـ0):القوافل تعود إلى طريق الانتصارات

أمام مدارج خالية من جماهير القوافل بسبب تواصل عقوبة الويكلو للمباراة الرابعة على التوالي انطلقت قمة القاع من أجل تفادي النزول بين القوافل والملعب التونسي والتي دخلها الفريقان بغاية واحدة وهي الانتصار.

دون جس نبض دخل الفريقان مباشرة في صلب الجديات فتعددت المحاولات من الجانبين عن طريق بيسون وقلبي والطرودي من جانب القوافل والعونلي وبن شوق والبوغانمي من جانب الملعب التونسي وفي الدقيقة السادسة كاد غنام أن يفتتح النتيجة بعد تسديدة قوية رد عليها البوغانمي في الدقيقة الثامنة لينعكس بعدها الهجوم للقوافل وبعد تمريرة ذكية من محمد عمارة تمكن بيسون من افتتاح النتيجة (الدقيقة التاسعة). هذا الهدف المبكر لم يربك أبناء الكنزاري الذين لم يتراجعوا الى الوراء وكثفوا من محاولاتهم الهجومية عن طريق العونلي مع اعتماد اللعب في المقابل اعتمد المحليون على الهجمات المنسقة خاصة من أقدام برهان غنام الذي مول هجوم القوافل بكرات ثمينة وفي الدقيقة 27 كاد البينيني أن يضاعف النتيجة بعد تمهيد من غنام.

ومع تقدم الوقت أحس الكنزاري بخطورة الوضع وقام بتغيير لتنشيط الخط الأمامي وذلك باقحام الجديد كلاعب بديل لعباس الا أن الخطورة مرة أخرى كانت من جانب المحليين عن طريق مروان الطرودي الذي أضاع فرصة سانحة للتسجيل لتعود بعد ذلك المبادرة للضيوف عن طريق الجديد والعونلي.

ومع تقدم الوقت نزل المحليون من جديد للهجوم وهددوا مرمى عزيز سلامي في أكثر من مناسبة عن طريق قلبي الذي أضاع الفرصة أمام شباك شبه خالية وأيضا من خلال تسديدة بيسون القوية التي تصدى لها حارس الملعب التونسي وفي الوقت البديل انهالت كرة العونلي على العارضة لتنتهي الفترة الأولى بأسبقية غير مطمئنة للقوافل .

في الشوط الثاني كانت المبادرة مرى أخرى من جانب القوافل عن طريق غنام وبيسون وفخرالدين قلبي وهو ما جعل الكنزاري يقوم بثاني التغييرات باقحام محمد بن عمار كبديل لفادي بن شوق وهو تغيير أعطى حركية كبيرة لخط هجوم البقلاوة وفي المقابل حافظ اليعقوبي على نفس التشكيلة التي انطلق بها اللقاء ومع مطلع الدق 60 كاد كاد محمد بن عمار أن يعدل النتيجة الا أن تدخل نوارة كان حاسما وأبقى زملاءه في المباراة.

اليعقوبي رد تكتيكيا باقحام آزر الغالي كبديل عن قلبي وفي الدق 67 وبعد مجهود فردي سدد الغالي بقوة من خارج المنطقة فاصطدمت كرته بالمدافع السكراني وغالطت الحارس عزيز ودعمت أسبقية القوافل.

وحفاظا على لاعبه قام الكنزاري بتغيير السكراني الذي تأثر بالخطأ ليتواصل الضغط من جانب القوافل وفي ربع الساعة الأخير قام اليعقوبي باقحام الباهي في وسط الميدان كبديل للطرودي المصاب.

رغم الأسبقية من جانب القوافل لم يتراجع هجوم المحليين وحاول الضغط على هجوم البقلاوة الذي بدا متأثرا بالتأخر في النتيجة ...لا بل أعطت الأسبقية أجنحة اضافية لأبناء اليعقوبي الذين حاولوا استنزاف الوقت والمحافظة على النتيجة وفي الدق 83 وبعد كرة ثابتة من غنام كاد البنيني بيسون أن يثلث النتيجة براسية مرت أرضية وجانبية للقائم الايسر للحارس عزيز سلامي وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق أقحم اليعقوبي مدافعا ثالثا في المحوروهو الحسيني كبديل لغنام وذلك للمحافظة على النتيجة ورغم اضافة أربع دقائق في الوقت البديل الا أن اللقاء انتهى بفوز ثمين للقوافل في والمقابل تعكرت وضعية الملعب التونسي .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا