برعاية

نادي حمّام الأنف – النادي الصفاقسي (1-2):الشّعباني وزكري صنعا فرحة الـ«همهاما»

نادي حمّام الأنف – النادي الصفاقسي  (1-2):الشّعباني وزكري صنعا فرحة الـ«همهاما»

بين «الهمهاما» والنادي الصفاقسي نزاعات قانونية مالية طويلة ومملّة وبينهما أيضا حوارات كروية مثيرة.

والأهمّ من ذلك أنّ الفريقين العريقين اختارا قبل اللقاء الذي جمعهما أمس في الضاحية الجنوبية أن يقدّما درسا كبيرا وليس غريبا عن «همهاما» الشعباني وصفاقس اللّيلي في الروح الرياضية.

حرص رئيس نادي حمّام الأنف عادل الدعداع على الوقوف مع نظيره في النادي الصّفاقسي لطفي عبد النّاظر في محنته الصحيّة. كما تبادل أبناء الناديين الورود قبل الإعلان عن انطلاق المباراة التي تدخل في نطاق الجولة 26 من سباق البطولة المحليّة.

كانت أهداف الفريقين واضحة حيث دخل المحليون اللّقاء من أجل حصد الانتصار الثاني على التوالي في السّباق بحثا عن الأمان وفي المقابل تحوّل أبناء شهاب الليلي إلى الضّاحية الجنوبية على أمل تكرار سيناريو الذهاب والخروج بنتيجة المباراة وهو السبيل الوحيد لتعويض النقطتين المهدورتين في الـ»كلاسيكو» أمام «ليتوال» وانعاش الحظوظ في المراهنة على اللّقب المحلي.

حاول الفريق المحلي أن يباغت الضّيوف بهدف مبكّر من شأنه أن يلهب حماس المحبين ويمنح فريق «بوقرنين» أجنحة إضافية أمام خصم من الوزن الثقيل. وراهن معين على الغاني «ايزاكا» والمتألق زكري والموهوب محمود العذيبي من أجل الوصول إلى شباك الحارس رامي الجريدي وذلك دون إهمال الجانب الدفاعي الذي يظلّ في صدارة الأولويات. وكانت العمليات الهجومية لنادي حمّام الأنف محتشمة ولم يجد زملاء الدربالي صعوبة كبيرة في إحباطها.

نجح فريق شهاب الليلي في التعامل بذكاء كبير مع الدقائق الأولى من اللقاء حيث امتصّ ضغط المحليين واستغل «سذاجتهم» وتحرّك في الدقيقة 12 لما مرّر «جونيور» الكرة بإتجاه ماهر الحنّاشي الذي وجد نفسه في موقف يحسد عليه وغالط الحارس العربي الماجري الذي دفع ضريبة أخطاء زملائه وسوء تصرّفهم مع المنافس خلال الدقائق الأولى من المباراة تماما كما فعلوا أمام «القناوية».

حاولت «الهمهاما» ردّ الفعل وتجاوز «صدمة» الهدف المبكّر الذي تلقته شباك العربي الماجري. وكاد الغاني «ايزاكا» أن يعيد اللقاء إلى نقطة الصفر ويسجل هدف التعادل للمحللين بتسديدة رأسية تصدّى لها رامي الجريدي ببراعة كبيرة.

تحصّلت «الهمهاما» على فرصة جديدة لتعديل الكفّة عندما أخذ محمّد علي المهذبي على عاتقه مسؤولية تهديد مرمى الجريدي بتسديدة قويّة من مسافة بعيدة في الدقيقة 34 وكان الجريدي جاهزا مرّة أخرى للذّود ببراعة عالية عن مرماه.

لعب مدرب نادي حمّام الأنف معين الشعباني ورقة خالد المليتي قصد الانتفاع بخبرته وكان هذا التعديل ناجعا حيث صنع خالد هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 63. وقام المليتي بتوظيف خبرة السنوات الطويلة ووزّع الكرة بإتجاه الغاني «ايزاكا» الذي غالط الجريدي بتسديدة رأسية تبعتها فرحة «هستيرية» في مدرّجات الملعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا