بلاتيني يستعد للاستقالة بعد خسارة طعنه على الإيقاف

يستعد ميشيل بلاتيني، الرئيس الموقوف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للاستقالة من منصبه عقب خسارته للطعن الذي تقدم به ضد قرار إيقافه لارتكابه انتهاكات لميثاق أخلاقيات الاتحاد الدولي (الفيفا)، إلا أنه أشار إلى أنه سيواصل سعيه لتبرئة ساحته.

وقال بلاتيني في بيان عقب الحكم: "أجد الكثير من الظلم في هذا القرار، كما اتفقت مع الاتحادات الوطنية فإنني سأستقيل من منصبي كرئيس للاتحاد الأوروبي من أجل مواصلة قتالي أمام المحاكم السويسرية لإثبات أنني بريء."

ولا يتبقى أمام بلاتيني سوى المحكمة الاتحادية السويسرية للطعن أمامها، لكنها يمكن ان تلغي العقوبة فقط إذا وجدت أي مخالفات في الإجراءات.

وأكد المحامي إيف فيرلي، أحد أفراد طاقم الدفاع عن بلاتيني، تصريحات رئيس الاتحاد الأوروبي الموقوف، وقال إنه سيستقيل "في غضون الأيام المقبلة".

وتم إيقاف الفرنسي بلاتيني - وهو واحد من أفضل لاعبي جيله والمدرب السابق لمنتخب بلاده والذي بات إحدى الشخصيات الرياضية البارزة - بعد أن تسببت معاملاته مع سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا في جره إلى خضم الفضيحة التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة.

وأبقت محكمة التحكيم الرياضية، وهي أعلى سلطة قضائية رياضية، على إيقاف بلاتيني، إلا أنها قلصته من 6 إلى 4 سنوات.

وقالت المحكمة في بيان "رأت اللجنة التابعة لمحكمة التحكيم الرياضية ان توقيع عقوبة قاسية يبدو مبررًا في ضوء الوظائف الكبيرة التي شغلها السيد بلاتيني (نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة) وفي ظل غياب أي نوع من الشعور بالندم إضافة لتأثير تلك القضية على سمعة الفيفا."

ويعني هذا الحكم انه بات لزامًا على الاتحاد الأوروبي للعبة - والذي لم يعين بديلًا لبلاتيني منذ إيقافه بشكل مبدئي في أكتوبر الماضي - انتخاب رئيس جديد.

وكان بلاتيني يأمل في أن يتم رفع الإيقاف عنه قبل انطلاق بطولة أوروبا التي ستقام في بلاده فرنسا في شهر يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين.