برعاية

لقد كنت هناك .. حين تحرر ميلان في أثينا من كابوس اسطنبول

لقد كنت هناك .. حين تحرر ميلان في أثينا من كابوس اسطنبول

ضمن حملة "خذني إلى ميلانو" الخاصة بنيسان، نعرض روايات استثنائية لمشجعين حضروا نهائيات سابقة بينما نستعد للحدث الكروي الأهم هذا العام على صعيد الأندية في أوروبا الشهر القادم..

بعض الأندية تنتظر العديد من السنوات لتحصل على انتقامها من هزيمة في أوروبا، لكن ميلان حصل على الفرصة للتخلص من كابوس اسطنبول بعد 24 شهرًا في أثينا. وطبقًا للوكا مازيني، فقد كانت فرصة ما كان بوسعهم إهدارها.

كم كان رائعًا الحصول على فرصة للثأر من ذكرى اسطنبول بهذه السرعة؟

لقد كان عامل تحفيز هائل، ليس فقط للمشجعين بل للَّاعبين أيضًا. لكي أكون صادقًا، حتى بعد أثينا ما زالت هناك رغبة للانتقام من ذكرى اسطنبول لأن ذلك النهائي ما زال يؤلم كثيرًا بحق.

هل كان ذلك الميلان افضل من فريق 2005؟

أعتقد أن معظم مشجعي ميلان سيتفقون على أن فريق 2005 كان أقوى، حتى ولو فقط بفضل أندري شيفشينكو وهيرنان كريسبو اللذين كانا في قمة مجدهما آنذاك.

لقد وصلت فقط قبل ساعات قليلة من بدء المباراة على متن رحلة من بولونيا لذا لم يكن هناك الكثير من الوقت الكافي للاستمتاع بما قبل المباراة. حين وصلت إلى أثينا كانت الأجواء في المدينة وخارج الملعب بدت هادئة قليلًا، أعتقد أن ذلك كان بسبب توتر المشجعين قبل مثل هذه المباراة الهائلة. كان هناك أيضًا مضمار ألعاب رياضية حول الملعب مما عنى أننا كنا بعيدين قليلًا عن الملعب العشبي، ما يجعل الأمر صعبًا بعض الشيء.

كيف شعرت حين جعلكم بيبو إنزاجي تتقدمون في النتيجة 1-0؟

كان هناك الكثير من الإحباط المكبوت بعد اسطنبول، وقد انفجر ذلك الشعور حين دخل الهدف الأول. كان شعور النشوة!

هل شعرت أن تكرار سيناريو اسطنبول كان ممكنًا؟

بالطبع، بعد ما حدث في تركيا بوسع مشجعي ميلان الشعور بالارتياح في نهائي دوري الأبطال مجددًا! مع استمرار الشوط الثاني كان هناك خوف مزعج من عودة ليفربول في المباراة.

كيف كانت الاحتفالات حين دخل الهدف الثاني؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا