برعاية

معنف الطفل .. «معقد نفسيا»

معنف الطفل .. «معقد نفسيا»

بين إخصائي نفسي إكلينيكي أن معنف طفل يرتدي قميص الأهلي، لديه عقدة نفسية أو أنه أراد تسليط الضوء عليه بعد أن سدد له صفعات عدة، بعد أن كشف عن ميوله بعد إحراز لقب دوري عبداللطيف جميل.

ولقي مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يظهر فيه طفل لم يتجاوز عمره أربعة أعوام يتعرض للضرب ردود فعل واسعة وغاضبة تجاه ما ظهر، مطالبين هيئة حقوق الإنسان بالتدخل السريع ومعاقبة معنفه.

وأكد لـ "الاقتصادية" وليد الزهراني إخصائي نفسي إكلينيكي، أن ما حدث للطفل الصغير أمر غير طبيعي، مبينا "صدر من شخص لديه عقدة نفسية أو قد يكون أراد تسليط الضوء عليه من خلال ما قام به من تصرف".

وحذر من ضرب الأطفال كي لا يتسب لهم حالات نفسية سيئة، أو أن تكون لها أعراض مستقبلية أيضاً يكون لها آثار اجتماعية سيئة، مضيفا "ما حدث جاء تحت بند العنف والكل يعلم عواقب العنف خاصةً لدى الأطفال الصغار الذين ينبغي تنشئتهم نشأة صحيحة".

بعد حادثة ضرب الطفل، عد المستشار الإعلامي حسن محني الشهري الحادثة عنفا أسريا مقيتا يئد الطفولة، وبسبب سخيف تمت إهانة هذا الطفل والتشهير به أمام الملايين فهل نجد جهة مسؤولة تقتص له؟! فيما وجه الدكتور نايف الصبحي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، بأن ‏من يعلم أي معلومة عن المقطع لا يتردد في الاتصال على 1919 مركز الحماية من الإيذاء، مضيفا "‏ننتظر دعمكم بالاتصال على 1919 مركز الحماية من الإيذاء لمن لديه أي معلومة عن مقطع ضرب طفل بسبب كرة". في حين أكد لـ "الاقتصادية" المستشار القانوني خالد أبو راشد أن حالة الضرب التي تعرض لها الطفل تأتي ضمن نظام الحماية من الإيذاء، والشؤون الاجتماعية هي المسؤولة عنها، مضيفا "تفتح باب التحقيق في الحادثة، ومن ثم تبني قرارها بناءً على النتائج، وعليها يتم التحويل إلى الجهات الأمنية أو يكتفى بتعهد خطي على من ضربه، بعدم تكرار ذلك". يشار إلى أن الأهلي شمل الطفل المعنف بمكافآت الفوز بلقب دوري عبداللطيف جميل التي تبلغ 300 ألف ريال.

وفي منحى آخر، علق الزهراني عن الفرح الهستيري الذي بدر من البعض، ولا سيما بعض كبار السن بعد فوز الأهلي باللقب الغائب عن خزائنه أكثر من 32 عاما، بقوله "البكاء والدموع ليس عيباً إطلاقاً كون الإنسان بشرا يحمل في ذاته شعورا وإحساسا".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا