برعاية

300 ألف أهلاوي يروضون عناد الدوري

300 ألف أهلاوي يروضون عناد الدوري

جدة: محمد بن إسحاق 2016-04-26 11:50 PM     

سيبقى يوم الرابع والعشرين من أبريل محفورا بأدق تفاصيله في ذاكرة الأهلاويين طويلا بعد أن أعلنت الساعة الأخيرة منه ترويض فريقهم للقب عاندهم مرارا طوال سنوات تجاوزت الثلاثة عقود، تارة لأسباب تخصهم وحدهم وتارة لأخرى لا ناقة لهم فيها ولا جمل، بيد أن عشب "الجوهرة" في أمسية الأحد كتب فوقه لاعبو الأهلي الحرف الأخير من ملحمة كروية استمر عرضها ثمانية أشهر، حملت لعشاقهم كل فنون الدراما، بيد أن مشهدها الأخير قدم لهم نهاية سعيدة منصفة سالت معها دموع فرح أكثر من 56 ألف شاهد على الحدث، وآلاف آخرين حرمتهم سعة استيعابية من التواجد، فاضطروا للبقاء في محيط المدينة الرياضية وملازمة أجهزتهم الذكية لمتابعة فريقهم.

بعد أن وضع الأهلي نفسه بطلا للشتاء مع انقضاء الدور الأول، تضاعفت نبرة التفاؤل بين أنصاره، خاصة وأن الفريق حينها أكمل سلسلة مباريات وصلت إلى 47 دون خسارة، بيد أن بداية مهتزة لمنافسات الدور الثاني نتج عنها 3 تعادلات توسطها انتصار باهت على الوحدة أوقفت أحلامهم، وسط فراغ إداري خلفته استقالة باسم أبوداود المفاجئة، التي تركت أثرا سلبيا على استقرار الفريق، قبل أن تأتي الخسارة الأولى من نجران لتدق ناقوس الخطر، وجاء التدخل الإداري بتعيين الخبير طارق كيال مشرفا عاما على الفريق، ولم يحتج الأخير كثيرا من الوقت ليضع يده على موقع الخلل ومعالجته، ومع أول حضور رسمي لكيال في مواجهة الشباب بدأت سلسلة انتصارات متتالية استعاد معها موقع الصدارة وصلت إلى ست مباريات تأكد مع آخرها انتزاعه للقب رسميا بتجاوز منافسه الأقرب الهلال وقبل النهاية بجولتين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا