برعاية

التاريخ لن يرحم الروكان .. كابر وأهمل الرياض

التاريخ لن يرحم الروكان .. كابر وأهمل الرياض

فيما كان الفرح ينتشر في ديار المجزل والاتفاق بتأهلهما سويا إلى دوري عبداللطيف جميل، في إنجاز رائع لهما بعد مشوار طويل في دوري الدرجة الأولى، كان الحزن سيد الموقف في الرياض الذي تداعى وأنهار بنيانه المرصوص منذ زمن بعيد، ليسقط إلى دوري الثانية.

أحيانا التاريخ لا يرحم ولا يلعب معك، والبكاء على الأطلال، وعلى اللبن المسكوب لا يجدي نفعا، وها هو الرياض بكل تاريخه وعراقته ومدرسته الوسطى، يجد نفسه بين أندية الثانية، وغيره يمضي إلى الأمام، فلا صوت اللوم ينفع ولا الدموع تنقذ شيئا، المصير الآن مر وصعب، والمستقبل ربما يكون حالكا وأسود إذا استمر الحال على ما هو عليه.

لم يكن هناك سوى الدموع والصمت، يحكيان واقع الحال الذي لا يسر، الوضع مزر، والظلام دامس، لا طوق نجاة يلوح في الأفق، ما لم يتماسك أهل الشأن ويعيشوا الوجعة للخروج منها، بعلاج ناجع يعيد الأمور إلى نصابها، ولو بعد حين.

من جهته، أكد تركي آل إبراهيم رئيس النادي الأسبق أن الوضع محزن، وما حصل للنادي صاحب التاريخ الكبير، شيء غير قليل، وقال "قدر الله وما شاء فعل، بالتأكيد هناك أسباب كثيرة وراء هذا السقوط، والحلول الآن مطروحة، لكن ينقص النادي داعمون يقفون خلفه". وأضاف "أدعو كل المحبين أن يجتمعوا، ويبدؤوا العمل من الآن لإعادته لمكانه الطبيعي الذي ليس بأقل من دوري عبداللطيف جميل".

وكشف آل إبراهيم لمقربين له أنه لن يترشح لرئاسة النادي بسبب ظروفه الخاصة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا