برعاية

بين القصر والنادي.. رقص ومزمار ودبكة

بين القصر والنادي.. رقص ومزمار ودبكة

ما إن أطلق الحكم الألماني فيليكس بريش صافرة نهاية المباراة بتتويج فريق الأهلي لكرة القدم بلقب دوري عبداللطيف جميل، بفوزه على الهلال 1/3، أمس الأول، إلا وغمر الفرح ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، حيث اكتسى باللون الأخضر، ورفرفت الأعلام وعلا صوت الأهازيج على إيقاع طبل ومزمار النصر.

الملعب تحول إلى مسرح عالمي، طرب الجميع ورقصوا، احتفالا بلقب غاب عن الخزائن الأهلاوية لأكثر من 32 عاما، فكان الانفجار لتلك المشاعر المكبوتة، دموع الفرح كما المطر تكاد تروي العشب الجديد، صراخ جنوني، هياج هيستيري.. إغماءات من شدة الفرح والزحام، الكل يريد أن يعبر عن فرحته، عن حبه لهذا الشعار الذي ضحى من أجله ركضا وعرقا ومالا وتشجيعا.

وفي خضم هذا الفرح المجنون، لم ينس الأهلاويون رمزهم وكبيرهم الذي علمهم العشق، فشقت الحافلة وبداخلها اللاعبون والجهازان الفني والإداري، ومعهم رؤوس الإنجاز الأمير فهد بن خالد، الأمير فيصل بن خالد، مساعد الزويهري، وعبدالله بترجي، شقت عباب الليل البهيج، تسابق الفرح، إلى قصر الأمير خالد بن عبدالله، الذي بادلهم الفرحة بأحسن منها، وصافحهم فردا فردا، وهنأهم بالإنجاز الذي حققوه بعد مشوار طويل وشاق لم يكن مفروشا بالورود.

الفرحة فعلت مفعولها في بدر تركستاني نائب رئيس رابطة مشجعي النادي، الذي غنى كما لم يغن من قبل وردد وردد الموجودون بطرب ظاهر وانسجام تام أهازيج الأهلي.

وكان الثلاثي أسامة هوساوي، كامل الموسى، وسلمان المؤشر أول الواصلين إلى القصر بسياراتهم الخاصة لتوجههم إلى مكة المكرمة مسقط رؤوسهم، في الوقت الذي وصل فيه طارق كيال بسيارته الخاصة أيضا وعانق الأمير خالد بن عبدالله بحرارة كبيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا