مجردة الرياضية بمجاز الباب:نتائج كبيرة وموارد قليلة

تتشابه المواسم بالنسبة إلى فريق مجردة الرياضية بمجاز الباب الذي مافتئ يصنع الحدث ويثري خزينة الجمعية بأحلى التتويجات رغم الموارد المالية القليلة. وتعد الجمعية 4 فروع وهي الجمباز والكرة الطائرة والتايكواندو وكرة السلة وتضم 230 مجازا. ويعتبر فرع الجمباز مفخرة الجمعية والممول الأول للمنتخبات الوطنية وفي جميع المستويات الثلاثة وهو الذي يتربّع على عرش التتويجات الجهوية والوطنية بقيادة إطار فني يتكون من محمد النفاتي وصابر العرفاوي ولود ميلي ويضم 70 مجاز ومجازة حيث ترشّحت كل المستويات إلى نهائيات البطولة الوطنية للجمباز التي ستدور فعالياتها خلال نهاية شهر أفريل الحالي وبداية شهر ماي القادم. وتوجت اللاعبة أماني الذوادي بالميدالية البرونزية خلال الألعاب الإفريقية التي دارت مؤخرا بالجزائر في اختصاص TRIO AOROBIC. وحقّقت كبريات الكرة الطائرة تحت إشراف المدرب صالح السّعداوي إنجازا كبيرا بترشحهن إلى الدور 1/4 نهائي لكأس تونس على حساب الهلال الرياضي غير أنه وفي المقابل فقد فوتن على أنفسهن فرصة التواجد ضمن الفرق الأربع الأولى التي تنافست من أجل الصعود إلى القسم الوطني ألف واكتفين بالمرتبة الخامسة في بطولتهن. وفي أول موسم له كانت نتائج فرع كرة السلة مشجعة وهو الذي عانى من التجميد لمدة موسمين كاملين وظهر جليا وأنّ عمل المدرب فتحي التوكابري كان ناجعا وهو الذي استطاع في فترة وجيزة تكوين فريق قادر على مقارعة الكبار خلال الموسم القادم وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على فرع التايكواندو الذي اكتفى بالتدرّب والمشاركة في بعض الدورات المحلية والجهوية استعدادا للانطلاق الفعلي في النشاط بداية من الموسم القادم. ورغم النتائج الطيبة التي حققتها الجمعية فإنّ ذلك لا يحجب حقيقة ما تعانيه أغلب الفروع باستثناء فرع الجمباز من صعوبات في التمارين نتيجة أشغال الصيانة والتعهد التي تشهدها القاعة الرياضية بمجاز الباب منذ نهاية الموسم الماضي. وتعيش الجمعية حاليا وضعا ماليا صعبا زادتها كثرة مصاريف التنقل إلى باجة لإجراء مباريات بطولة كرة السلة كما غابت منحة الولاية والبلدية كما أن جزءا من منحة الوزارة والمقدرة بـ4,5 آلاف دينار قد وصلت متأخّرة وهو ما أربك برنامج عمل الهيئة.