برعاية

اتحاد الكرة أسد على الحزم.. وعاجز عن تصريحات «الغبي والضعيف»

اتحاد الكرة أسد على الحزم.. وعاجز عن تصريحات «الغبي والضعيف»

    حتى واتحاد كرة القدم الحالي يوشك على انهاء عمره المحدد باربعة اعوام ويقترب من التوديع بانتظار اتحاد جديد يخلفه كان الوسط الرياضي يؤمل أن يرى عملا مميزا على أرض الواقع يجعل الجميع "يذكره بالخير" ويرى له بصمة سواء في الانجازات أو على مستوى الحزم والتخطيط للمستقبل وسرعة اتخاذ القرارات والبت في القضايا ووضع ارضية صلبة للاتحاد الخلف تدعم عمله وتختصر عليه الوقت والجهد ليسير بالكرة السعودية إلى استعادة هيبتها وامجادها، إذ لا يكفي أن يحسب التأهل الآسيوي الأخير للمنتخب السعودي انجازا فالطموح أكبر لوطن كبير ينشد ما يوازي مكانته العالمية في كل المجالات ولا يهنأ بال لشعبه الذي يعشق ترابه وقيادته الا برؤية راية التوحيد خفاقة في كل محفل قاري وعالمي تجبر من يراها وتلفت انتباهه أن يتوقف وينظر لها بعين الاحترام والاعجاب والفخر بالنجاحات والإنجازات.

قضية «هزازي» القادسية إلى المجهول.. والتخبطات أنهكت الكرة السعودية

اتحاد أحمد عيد وهو يلملم اوراقه كان لزاما عليه الا يفكر بالرحيل قبل أن يغلق كل الملفات والقضايا العالقة في ادراجه وأن يلقي نظرة على انظمته ولوائحه ويعالج قضاياه وفق بنودها لا أن يختبئ خلف هذه الملفات حتى يحين موعد رحيله وبدء الانتخابات لاختيار مرشحين جدد للاتحاد الجديد الذي ربما سيتفاجأ بتركة ثقيلة تشغله عن التخطيط والعمل لمستقبل جديد اكثر حيوية واشراقا ويتفاجأ ايضا بوضع عراقيل في طريقة في وقت مبكر.

مشكلة هذا الاتحاد أنه أخفى ملف قضية مباراة الاتحاد والقادسية التي أصبحت كسيارة ليموزين تتجول ما بين لجان الاتحاد وكل لجنة ترمي بها على الأخرى وتتهرب من مسؤولية البت بها لتأخذ خطوط سير متعرجة ما بين الانضباط والاحتراف والاستئناف والرابطة وتنتهي بلا قرار وكل الخوف أن تختفي وتقيد ضد مجهول.

طوال الاسابيع الماضية ووسط معمعة الدوري واثارته واقترابه من خط النهاية ومع القرعة الآسيوية للمنتخبات وانشغال الفرق السعودية الممثلة للوطن بالبطولة القارية وقضايا عدة عالقة تتقدمها قضية طرد لاعب القادسية نايف هزازي واستمراره في مباراة فريقه أمام الاتحاد التي تم تجاهلها واخمادها حتى فات الميعاد على إعادتها إذا كانت ستعاد ولم يعد لذلك أي أهمية أو قيمة خصوصا للطرف المتضرر "الاتحاد" الذي فقد فرصة المنافسة على لقب بطل الدوري ولم تعد نقاط المباراة تعنيه بالشكل الذي كان يحتاجها قبل جولات عدة.

رئيس اتحاد الكرة احمد عيد وعضو مجلس اداراة الاتحاد والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد اشغلا الجماهير والوسط الرياضي طوال الفترة الماضية وتناوبا الادوار وتنافسا على ايهما الاكثر حديثا وتصريحا للاعلام المرئي والمقروء والمواقع حول موضوع التجديد مع المدرب الهولندي بيرت مارفيك لاعوام أخرى وظهر من خلال الاحاديث المبالغ بها وكأن مصير الكرة السعودية ومستقبلها مرتبط باستمرار هذا المدرب ولم يعلما أن الكرة الارضية مليئة بالمدربين العالميين وهناك من هو افضل من هذا المدرب الذي لم يسجل انجازا يستحق الذكر وحظي بدلال ومعاملة خاصة جعلته "يضع رجلا على رجل" في استوديو احدى القنوات الفضائية في بلاده ويحلل الدوري هناك بعيدا عن متابعة المسابقات السعودية خصوصا الدوري وهو ماجعل اختياره وتشكيلته لا تتبدل سواء برز نجم أو هبط مستوى الآخر وهو ما تسبب في كثرة المشاكل واللغط في معسكرات المنتخب وكثرة التأخر والهروب والاستغناء بحجة الاصابات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا