برعاية

البشارة للبافاري.. بنفيكا طريق المجد

البشارة للبافاري.. بنفيكا طريق المجد

يبدو أن إقصاء فريق بايرن ميونيخ الألماني لنظيره بنفيكا البرتغالي من الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا ربما يحمل بشرى سارة للبافاري، حيث إنه منذ بداية الألفية الجديدة ينجح الفريق الذي يطيح ببنفيكا من الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال في تحقيق اللقب.

ومنذ عام 2000 حتى الآن تأهل الفريق البرتغالي للأدوار الإقصائية ثلاث مرات، الأولى في 2006، حيث وصل إلى الدور ربع النهائي وأطاح به برشلونة الإسباني، الذي وصل إلى النهائي وحقق اللقب بعد التغلب على آرسنال الإنجليزي.

والمرة الثانية في 2012 تم إقصاؤه من تشيلسي الإنجليزي في الدور ربع النهائي أيضا، وفي النهائي فاز البلوز على بايرن ميونيخ وحققوا اللقب الأول والوحيد في تاريخهم.

المرة الثالثة كانت هذا الموسم أمام البافاري، الذي مثَّل حلقة جديدة من مسلسل "لعنة جوتمان"، وهو المدرب الذي رفض بنفيكا زيادة راتبه على الرغم من نجاحه في تحقيق لقبي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين في 1961، و1962 وهما اللقبان الأوروبيان الوحيدان في تاريخ النادي.

ورحل المدرب المجري المخضرم وقال إن بنفيكا لن يحقق أي لقب أوروبي قبل مرور 100 عام، وبالفعل لم ينجح فريق العاصمة البرتغالية في تحقيق أي لقب على الصعيد الأوروبي على الرغم من خوضه ثمانية نهائيات أوروبية، خمسة في دوري الأبطال وثلاثة في الدوري الأوروبي وخسرها جميعا، بخلاف خروجه المتكرر من الأدوار الإقصائية.

وعلى العكس من دوري الأبطال، فإن هناك "لعنة بنفيكا" على الفرق التي أقصاها الفريق من مرحلة خروج المغلوب في الدوري الأوروبي، حيث إنه منذ عام 2000 حتى الآن تأهل الفريق البرتغالي للأدوار الإقصائية في المسابقة أربع مرات، في كل مرة يفشل الفريق الذي أقصاه في تحقيق اللقب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا