برعاية

كرة السلة المغربية.. الميثاق مقابل الاستمرار

كرة السلة المغربية.. الميثاق مقابل الاستمرار

تمر كرة السلة المغربية بظروف صعبة بالنظر إلى مجموعة من المشاكل التي تعكر صفو اللعبة وتقف دون تطوير مستواها، من بينها مشاكل البرمجة والاستياء المترتب على عدم المصادقة على نتائج مباريات الذهاب، وهو ما دفع بعض الأندية إلى التهديد بمقاطعة البطولة.

فضلا عن ذلك، يسود استياء في الأوساط الرياضية من عدم احترام الاتحاد المغربي لميثاق الشرف الموقع مع وزارة الشباب والرياضة.

واستنكر العديد من الأندية المغربية إجهاض الميثاق، معلنة استياءها من الواقع الحالي لكرة السلة، وهو ما كرسته بوضع رسالة استنكارية لدى مكتب وزير الشباب والرياضة.

واشترط العديد من الأندية تطبيق ميثاق الشرف مقابل العودة لاستئناف الشطر الثاني من البطولة، وهو ما أكده رئيس فريق اتحاد طنجة عبد الواحد بولعيش الذي اعتبر الخطوة ضرورة ملحة لتحقيق الإقلاع الرياضي المنشود.

وشدد بولعيش -في حديثه للجزيرة نت- على كون رئيس الاتحاد المغربي لكرة السلة يغلب المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة للعبة.

وأضاف "عوض تطبيق ميثاق الشرف بعد الاتفاق مع الوزارة الوصية عدنا بخطوات إلى الوراء، نعيش مشاكل يومية مرتبطة بالبرمجة والرخص وغيرها".

وهدد قائلا "لن نلعب الشطر الثاني من البطولة إن لم يفعّل ميثاق الشرف".

وأكد بولعيش أن الارتباط الوثيق بمسابقة كأس العرش هو الذي جعل الأندية تشارك فيها، في وقت تتشبث فيه بمقاطعة البطولة حتى تغيير الأمور والوفاء بالوعود التي من بينها الحسم من خلال خبرة مالية في الملف المالي العالق نتيجة الخروق التي قال إنها شابت التقرير المالي المقدم خلال الجمعية العمومية.

وختم بالقول "يجب على رئيس الاتحاد المغربي للسلة عقد اجتماع مع مختلف الفرقاء والعمل وفق مقاربة تشاركية لوضع المشاكل جانبا لما فيه خدمة كرة السلة الوطنية، حتى ترقى إلى مستوى التطلعات".

وأمام تهديد بعض الفرق بمقاطعة الشطر الثاني من البطولة، استغرب العضو بالاتحاد المغربي لكرة السلة عزيز الضعيف هذه الخطوة، مبرزا أنه لم يتلقَّ أي شيء يفيد بذلك ولا علم له بهذا التوجه، مشددا على كون وضعية الاتحاد قانونية وأنه يعمل وفق ما هو متعارف عليه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا