برعاية

كنت هناك.. هدف سولسكاير أعاد الجميع إلى الملعب!

كنت هناك.. هدف سولسكاير أعاد الجميع إلى الملعب!

ضمن حملة "خذني إلى ميلانو" الخاصة بنيسان، نعرض روايات استثنائية لمشجعين حضروا نهائيات سابقة بينما نستعد للحدث الكروي الأهم هذا العام على صعيد الأندية في أوروبا الشهر القادم..

إن كان لقاء مانشستر يونايتد ضد بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 قد علمنا شيئًا فهو ألّا تترك مقعدك قبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية، تمامًا كما حدث مع بيتر بولتون مُشجع اليونايتد الذي قاوم نداء الطبيعة ليبقى حتى النهاية.

كان يومًا دراميًا في شمال إسبانيا، كيف كان وضعك قبل السفر؟

كان هناك الكثير من الدراما حتى في الطائرة، لقد حجزت تذكرة الرحلة بعد أن حصلت على تذكرة المباراة من النادي في نفس الأسبوع، المسؤول عن بيع التذاكر ارتكب خطأً لم يتمكن بسببه عدد من المُشجعين من أن يحصلوا على تذاكرهم الخاصة وعلى متن الطائرة كان هناك من يبكي لأنه يعرف أنه لن يُشاهد المباراة من أرض الملعب.

في مانشستر أخبرونا أنه لا يوجد حتى مرشدين لنا للتنقل في برشلونة وأن علينا أن نتحرك بشكلٍ شخصي هناك.

لم تكن بداية جيدة إذن...

بالنسبة لي كان الأمر جيدًا، فالبطاقة في جيبي وهذا كل ما كنت أفكر به، لم يكن هناك مرشدين لكن المدينة كانت مليئة بمُشجعي اليونايتد، لم نرَ أي مُشجع ألماني! كان يومًا حارًا جدًا على النمط الإنجليزي.

ماذا تتذكر من المباراة نفسها؟

كنت خلف المرمى مباشرةً في الصف 12 لذلك كان بإمكاني أن أشاهد كل الأهداف بشكلٍ ممتاز، لم تكن المباراة رائعة لكن الدقائق الأخيرة كانت في قمة الإثارة، لم أعش مثلها على الإطلاق، ليس هناك شك أبدًا أن بايرن ميونخ اعتقدوا أنهم فازوا فعلًا بالمباراة.

ها ها، نعم، لقد تم استبداله قبل نهاية المباراة بـ 10 دقائق وذهب ليحتفل مع المُشجعين، كان يقف أمامهم وكأن الكأس بيده قبل أن يكتشف أنه لا يحمل شيئًا.

حدثنا عن الدقائق الأخيرة في المباراة؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا